رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إسرائيل أمام "العدل الدولية": دعوى جنوب إفريقيا تجاهلت أحداث 7 أكتوبر بالكامل

محكمة العدل الدولية
محكمة العدل الدولية

قال الفريق القانوني لإسرائيل، اليوم الجمعة، لقضاة  محكمة العدل الدولية، إن دعوى جنوب إفريقيا ضدنا تجاهلت أحداث 7 أكتوبر بالكامل، في إشارة إلى هجوم حماس "طوفان الأقصى".

وبدأت محكمة العدل الدولية، قبل دقائق، جلسة الاستماع الثانية في الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد الكيان الصهيوني بارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة.

إسرائيل: التدابير المؤقتة التى تطالب جنوب إفريقيا بتطبيقها تحرمنا من حقنا الأصيل بالدفاع عن نفسنا

وأضاف الفريق القانوني لإسرائيل أن التدابير المؤقتة التي تطالب جنوب إفريقيا بتطبيقها، تحرم إسرائيل من حقها الأصيل بالدفاع عن "أراضيها وتحرير الرهائن".

ووفقا لما أوردته صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، فإنه من المتوقع أن يشرح الفريق الإسرائيلي، الذي يضم رئيس المحكمة العليا السابق أهارون باراك، في ثلاث ساعات "كيف كانت حملته العسكرية ضد حماس في غزة بمثابة عمل من أعمال الدفاع عن النفس لهزيمة عدو يسعى إلى تدمير بلاده وشعبها".

الفريق القانونى لجنوب إفريقيا قدم أدلته أمس

وكان الفريق القانوني لجنوب إفريقيا قد قدم أدلته، أمس الخميس، في جلسة استماع استمرت ثلاث ساعات، أمام قضاة العدل الدولية في لاهاي بهولندا.

وخلال افتتاح جلسة الاستماع، التي وصفت بـ"التاريخية"، حيث تابعها العالم، ضغطت جنوب إفريقيا على محكمة العدل الدولية للمطالبة بوقف كامل لإطلاق النار في غزة وإدانة إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية. 

وقال وزير العدل الجنوب إفريقي، رولاند لامولا، للمحكمة: "لا يمكن لأي هجوم، مهما كان خطورته، أن يبرر انتهاكات اتفاقية الإبادة الجماعية، سواء من الناحية القانونية أو الأخلاقية"، مضيفًا: "إن إسرائيل تخطط للقضاء على جميع الفلسطينيين في قطاع غزة الذي يحكمه حماس".

وتسعى جنوب إفريقيا إلى الحصول على حكم طارئ من محكمة العدل الدولية يقضي بضرورة وقف إسرائيل غزوها لحماية الفلسطينيين من الأذى.

ولا يتمتع القضاة السبعة عشر، الذين ينظرون في القضية، بسلطة تنفيذ أي حكم من هذا القبيل، لكن ذلك قد يزيد الضغوط الدولية على إسرائيل لتغيير مسارها.

وتسبب العدوان الإسرائيلي الوحشي والمتواصل منذ 7 أكتوبر على قطاع غزة، حتى مساء الخميس، في استشهاد  23469 مواطنًا، غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة حوالي 60 ألفا بجروح، فيما لا يزال الآلاف تحت الأنقاض.