رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صالح العارورى ليس الأول.. 13 قائدًا فلسطينيًا اغتالتهم إسرائيل

صالح العاروري
صالح العاروري

أعاد اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في بيروت، اليوم الثلاثاء، تسليط الضوء على سياسة دولة الاحتلال في اغتيال رموز المقاومة الفلسطينية، داخل وخارج الأراضي المحتلة.

ونفذت إسرائيل عشرات عمليات الاغتيال التي طالت الكوادر في الفصائل الفلسطينية منذ نشوء المقاومة الفلسطينية. وتوقفت هذه العمليات مؤقتًا خلال مفاوضات السلام بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية.

وشنت إسرائيل عمليات اغتيال واسعة لتصفية قادة وكوارد حركة حماس منذ بداية تسعينيات القرن الماضي ولم تفرق بين الكوادر السياسية والعسكرية في الحركة.

"الدستور" يستعرض في السطور التالية، قائمة بأبرز قادة المقاومة الذين اغتالتهم إسرائيل..

عماد عقل

ولد عماد عقل في 19 يونيو 1971، في مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين بغزة، وكان المطلوب الأول لدى إسرائيل حتى تمكنت من الوصول إليه في 24 نوفمبر 1993 في حي الشجاعية وقتلته مع أحد مساعديه.

يحيى عياش

يحيى عياش واحد من أبرز القادة العسكريين في كتائب القسام الذين اغتالتهم إسرائيل، وتمكنت إسرائيل من إيصال هاتف ملغم إلى عياش في أوائل عام 1996 وبينما كان يتحدث مع والده في الضفة الغربية جرى تفجير الهاتف عن بُعد.

جمال سليم وجمال منصور

في 31 يناير عام 2001 قصفت طائرات إسرائيلية بالصواريخ مكتب الإعلام والدراسات التابع لحركة حماس في مدينة نابلس في الضفة الغربية فقتلت القياديين في الحركة جمال منصور وجمال سليم.

محمود أبوهنود

قالت إسرائيل إن محمود أبوهنود المولود عام 1967 في قضاء نابلس في الضفة الغربية هو قائد كتائب القسام في الضفة بعد قتله بواسطة صاروخ أطلقته طائرة حربية على السيارة التي كان يستقلها في 23 نوفمبر 2001.

صلاح شحادة

يعتبر صلاح شحادة مؤسس كتائب القسام، حيث شكل جهازًا عسكريًا قبل سنوات من تأسيس كتائب القسام، وظل شحادة على رأس قيادة المقاتلين إلى أن تحولوا إلى كتائب عزالدين القسام في عام 1991. وحددت إسرائيل مكانه في 22 يوليو 2002 فألقت طائرة حربية قنبلة تزن أكثر من طن على منزله في حي الدرج أدت لمقتل صلاح شحادة و18 شخصًا بينهم زوجته.

إسماعيل أبوشنب

أمضى إسماعيل أبوشنب أكثر من عشرة أعوام في السجون الإسرائيلية، وهو أحد أبرز مؤسسي حماس، اعتقلته إسرائيل عام 1989 وأفرجت عنه في عام 1997، وعينه مؤسس حماس الشيخ أحمد ياسين نائبًا له، واغتالته إسرائيل في 21 أغسطس 2003.

الشيخ أحمد ياسين

في 22 مارس 2004 اغتالت إسرائيل الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في هجوم صاروخي شنته الطائرات الحربية الإسرائيلية. بعد تعرضه لمحاولة اغتيال في سبتمبر 2003، وكان يرافقه إسماعيل هنية أصيب خلالها بجروح طفيفة في ذراعه اليمنى.

عبدالعزيز الرنتيسي

هو طبيب وسياسي فلسطيني، من مؤسسي حركة حماس ومن أبرز القيادات السياسية فيها، وتولى قيادة الحركة بعد اغتيال الشيخ أحمد ياسين، لكن بعد أقل من شهر من توليه هذا المنصب اغتالته إسرائيل بإطلاق صاروخ على سيارته في مدينة غزة.

عدنان الغول

يعتبر عدنان الغول من الجيل الأول من مؤسسي كتائب القسام وكان من مساعدي يحيى عياش. واعتبرته إسرائيل خبير المتفجرات الذي صنع صواريخ القسام التي يطلقها الفلسطينيون على إسرائيل. وتعرض الغول لعدة محاولات اغتيال وكان من أقدم المطلوبين لإسرائيل منذ الثمانينيات حتى اغتياله في غزة.

سعيد صيام

تولى القيادي في حركة حماس سعيد صيام وزارة الداخلية الفلسطينية بعد فوز الحركة في انتخابات 2006 واغتالته إسرائيل أثناء الحرب على قطاع غزة عام 2009.

أحمد الجعبري

انضم أحمد الجعبري المولود في قطاع غزة عام 1960 في بداية نشاطه السياسي إلى حركة فتح، لكن خلال وجوده في السجن تعرف على أحمد ياسين وعبدالعزيز الرنتيسي فتوطدت علاقته بقادة حركة حماس وانضم لها بعد خروجه، وفي 14 نوفمبر 2012 نجحت إسرائيل في الوصول إليه واغتالته بغارة جوية.

رائد العطار

قُتل رائد العطار، عضو المجلس العسكري لكتائب القسام إلى جانب محمد أبوشمالة ومحمد برهوم في غارة جوية استهدفت منزلًا في رفح في قطاع غزة في 21 أغسطس 2014.