رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البابا فرنسيس يدعو إلى وقف إطلاق النار الفورى فى غزة

البابا فرنسيس بابا
البابا فرنسيس بابا الفاتيكان

ترأس البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، المقابلة العامة للمسيحيين في ساحة القديس بطرس  بالفاتيكان.

وقال بابا الفاتيكان خلال كلمته بالمقابلة العامة: "أشجع جميع الأطراف المعنية على استئناف المفاوضات وأطلب من الجميع الالتزام العاجل بتقديم المساعدات الإنسانية لسكان غزة المنهكين والذين يحتاجون إليها حقا".

ووجّه قداسة البابا فرنسيس نداء قال خلاله: "ما زلت أتابع بقلق وألم الصراع في إسرائيل وفلسطين. أجدد ندائي من أجل وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية".

وتالع بابا الفاتيكان قائلًا: "هناك الكثير من الألم هناك. أشجع جميع الأطراف المعنية على استئناف المفاوضات وأطلب من الجميع الالتزام العاجل بتقديم المساعدات الإنسانية لسكان غزة المنهكين والذين يحتاجون إليها حقا، وليتمَّ على الفور إطلاق سراح جميع الرهائن، الذين رأوا أملًا في الهدنة التي أُعلنت لبضعة أيام، لينتهِ هذا الألم الكبير للإسرائيليين والفلسطينيين. من فضلكم، لا للسلاح، نعم للسلام."

وكان قد استهل تعليمه الأسبوعي بالقول نختتم اليوم سلسلة التعاليم المخصصة للغيرة الرسولية، قائلًا:" تلهمنا كلمة الله، وحياة بعض الشهود، لكي تساعدنا على تعزيز الشغف لإعلان الإنجيل. إنها تتعلّق بكل مسيحي. لنفكر في حقيقة أن المحتفل في المعمودية يقول وهو يلمس أذني وشفتي المعمَّد: "ليمنحك الرب يسوع، الذي جعل الصم يسمعون والبكم يتكلمون، أن تسمع سريعًا كلامه وتعترف بإيمانك".

وتابع البابا فرنسيس قائلًا:" لقد سمعنا الأعجوبة التي قام بها يسوع، ويروي الإنجيلي مرقس كلمات يسوع الحاسمة باللغة الآرامية. "إِفَتَح" تعني "انفتح"، وهي دعوة ليست موجهة إلى الرجل الأصمَّ الأبكم الذي لم يكن بإمكانه أن يسمعه، بل إلى تلاميذ ذلك الوقت وتلاميذ كل العصور. نحن أيضًا، الذين نلنا الـ "إِفَتَح" من الروح القدس في المعمودية، مدعوون لكي ننفتح. "انفتح"، يقول يسوع لكل مؤمن ولكنيسته: انفتح، لأن رسالة الإنجيل تحتاج إليك لكي يُشهدَ لها وتُعلَن! وهذا الأمر يجعلنا نفكر أيضًا في موقف المسيحي: على المسيحي أن يكون مُنفتحًا على كلمة الله وعلى خدمة الآخرين. إذ دائمًا ما ينتهي الأمر بالمسيحيين المنغلقين بشكل سيئ، لأنهم ليسوا مسيحيين، بل هم أيديولوجيون، وأيديولوجيون منغلقون."

واختتم كلمته قائلًا: "على المسيحي أن يكون منفتحًا: في إعلان الكلمة، في استقبال الإخوة والأخوات. ولهذا السبب، فإن هذا الـ "إِفَتَح"، هو دعوة لنا جميعًا. ويسوع في نهاية الأناجيل، يسلّمنا رغبته الإرسالية هذه: اذهبوا أبعد، اذهبوا وأعلنوا الإنجيل".