رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مواطن: ما يحدث في فلسطين مأساة ويجب وقف إطلاق النار نهائي (فيديو)

مواطن يدعم القضية
مواطن يدعم القضية الفلسطينية

قال محمد إبراهيم، أحد المواطنين، إن ما يحدث في فلسطين بشكل عام وقطاع غزة بشكل خاص مأساة بكل المقاييس وأمر غير مقبول على الإطلاق، والجميع أصبح متضامنا مع القضية الفلسطينية ورافضين العداون الإسرائيلي.

 

وأضاف أنه بمجرد أن يتضامن العرب مع بعضهم يد واحدة ستنتصر فلسطين، لافتا إلى أن الدولة المصرية دعمت فلسطين بكافة الطرق ولا بد من جميع الدول العربية أن تقف مع مصر من أجل إنقاذ الشعب الفلسطيني، معقبا: “ما يحدث في فلسطين مأساة ويجب وقف إطلاق النار نهائي”.

وتستمر إسرائيل في حربها الانتقامية في غزة، في انتهاك كافة المواثيق والقوانين الدولية المختلفة، مع عدم الالتزام بحماية حياة المدنيين أثناء عملياتها العسكرية في غزة وفي فلسطين بشكل عام، ونرصد في التقرير التالي، أبرز الانتهاكات.

انتهاكات الاحتلال

وارتكب الاحتلال، العديد من الانتهاكات ضد القانون الدولي منذ بداية احداث السابع من أكتوبر وعملية طوفان الأقصى، بين استهداف واضح للمدنيين دون تمييز، واستهداف للمستشفيات أبرزهم مستشفيات الأندونيسي والمعمداني والشفا، فضلا عن استهداف مقرات الاغاثة الدولية مثل مقرات الانروا، والمدارس والملاجيء.

وخلال الأيام القليلة الماضية، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن أكثر من 14 ألف شخص قتلوا في غزة منذ بداية العدوان، وأضاف خلال كلمته في جلسة مجلس الأمن المنعقدة في هذه الأثناء، أنه خلال الأسابيع الماضية استشهد عدد من الأطفال بغزة أكثر من أي نزاع من أي طرف منذ عينت أمينًا عامًا.

وتابع "جوتيريش"،  "من الواضح أننا شهدنا انتهاكات خطيرة ضد 80% من سكان غزة الذين طردوا من منازلهم وتم الدفع بهم نحو الجنوب"، مشددًا على حرمة مقار الأمم المتحدة وهي اليوم تحمي أكثر من مليون مدني يبحثون عن الأمان، لافتًا إلى أنه منذ بداية العدوان قتل 111 عضوًا من أسرة الأمم المتحدة في غزة وهذه أكبر خسارة لمنظمتنا في تاريخها.

جرائم حرب 

كما وثقت منظمة العفو الدولية، في إطار تحقيقاتها المستمرة في انتهاكات قوانين الحرب، حالتين، يمكن اعتبارهما نموذجًا للممارسات الإسرائيلية في غزة، قتلت فيهما الغارات الإسرائيلية 46 مدنيًا، من بينهم 20 طفلًا، وكانت أكبر الضحايا سنًا امرأة عمرها 80 عامًا فيما لم يتجاوز عمر أصغر الضحايا ثلاثة أشهر.