رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الخارجية الفلسطينية تحذر من ارتكاب الاحتلال المزيد من المجازر فى غزة

الاحتلال الإسرائيلي
الاحتلال الإسرائيلي

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، التصعيد الحاصل في حرب الإبادة الجماعية لشعبنا في قطاع غزة لليوم الـ41 على التوالي، بما تخلّفه من مجازر كبيرة واستهداف للمنازل والأبنية والمنشآت وللمدنيين العزل بمن فيهم الأطفال والنساء، بهدف تدمير قطاع غزة وتصفية الوجود الفلسطيني بداخله.

كما أدانت الخارجية الفلسطينية انتهاكات قوات الاحتلال وميليشيات المستعمرين المسلحة وجرائمهم في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، بما في ذلك استمرار فرض الحصار على الضفة ومحافظاتها ومناطقها، والاعتقالات اليومية بالجملة، وجرائم هدم المنازل وغيرها.

وحذرت الخارجية الفلسطينية من خطورة التصعيد الحاصل في قصف الطائرات الحربية الإسرائيلية على عموم المناطق في قطاع غزة بما يخلّفه من ارتفاع متزايد في أعداد الشهداء والجرحى والمصابين من المدنيين، والتصعيد الحاصل من خلال توسيع حرب الاحتلال البرية لتشمل وسط قطاع غزة وجنوبه، كما هو حاصل في ارتكاب مجازر في حي الصبرة، ودعوة جيش الاحتلال لبعض أحياء خان يونس إلى إخلاء المنازل، والتوغلات شرق القرارة جنوب خان يونس، واستهداف المدارس وسط القطاع، واستمرار قصف المنازل والمنشآت والمساجد جنوب القطاع، في إعلان صريح وواضح عن بدء مرحلة جديدة من هذه الحرب البربرية، استكمالًا لمخطط إسرائيلي الذي يهدف إلى ممارسة أبشع أشكال الضغوط العسكرية لتهجير المدنيين الفلسطينيين ودفعهم إلى استكمال النزوح من الجنوب إلى أقصى الجنوب.

وزارة الصحة الفلسطينية

وفي وقت سابق، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، مساء اليوم الأربعاء، باعتقال الاحتلال الإسرائيلي لاثنين من الطواقم الصحية الهندسية.

وقالت عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: الاحتلال يعتقل اثنين من الطواقم الصحية الهندسية، وهما فني ميكانيكي المولدات الكهربائية الوحيد، وفني محطات الأكسجين الوحيد، المتواجدان بالمجمع.

حياة الطاقم الطبي والمرضى والنازحين في المجمع

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، مجمع الشفاء الطبي، بعد حصاره لليوم السـادس على التوالي.

إلى ذلك، كانت قوات الاحتلال قد اعتقلت عددًا من النازحين وذوي الشهداء والجرحى المتواجدين داخل المستشفى الذي حولت أروقته إلى مراكز للتحقيق والتنكيل، بعد احتجازهم لعدة ساعات في الساحة، كما ما زالت تمنع إدارة المجمع من دفن الشهداء المتواجدين في الساحة.

وحملت وزيرة الصحة مي الكيلة في بيان صحفي، قوات الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة الطاقم الطبي والمرضى والنازحين في المجمع.

وحذرت وزيرة الصحة من النتائج الكارثية على المرضى والطاقم الطبي إذا ما نفذ جيش الاحتلال اقتحامًا لمجمع الشفاء الطبي.