رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مع اجتياح غزة.. تحرك عاجل من أسر المحتجزين الإسرائيليين ضد "نتنياهو"

غزة
غزة

حملت رسائل أهالي المحتجزين الإسرائيليين لدى “حماس” مشاعر غضب عارمة من الحكومة الإسرائيلية ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، الذي اتخذ قرار اجتياح قطاع غزة دون تأمين صفقة للإفراج عن ذويهم، ما دفعهم لتحرك عاجل ضده من أجل إنقاذ ذويهم.

غضب شعبي إسرائيلي من نتنياهو

وأفادت صحيفة "فايمنشال تايمز" البريطانية، بأنه من بين المحتجزين حاييم بيري، ولأكثر من أسبوعين، لم يكن لدى عائلة الرجل البالغ من العمر 79 عامًا، أي فكرة عما إذا كان حيًا أم ميتًا، ثم جاءت كلمة من يوتشيفيد ليفشيتز، وهو جار واحدة من امرأتين أفرجت عنهما حماس هذا الأسبوع، مؤكدة أنها رأت ببري في الانفاق.

وقال ابنه ليئور بيري: "أخيراً، حصلنا على علامة حياة.. لقد كان الأمر بمثابة نوع من الارتياح، لكن المخاطر الآن أعلى، لدينا الكثير لنخسره، وغضبنا تجاه حكومتنا أصبح أكبر”.

وتابعت: الجميع يتساءل ما الذي يمكن أن تفعله عائلة واحدة، أو عائلات أكثر من 200 مدني وجندي تحتجزهم حماس، لتأمين إطلاق سراح أحبائهم؟ إسرائيل في حالة حرب، وقادتها عازمون على الانتقام، وقواتها المسلحة تغزو غزة بريا الأمر الذي يمكن أن يعرض الرهائن للخطر".

وأضافت أنه مع تنفيذ إسرائيل للغزو البري يبقى الأمل معلقا على المبعوثين في قطر ومصر الذين يسعون إلى التفاوض على إطلاق سراح المحتجزين، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يقاوم التسوية ولا يثق به كثيرون من الشعب الإسرائيلي بمن فيهم عائلات المحتجزين.

وأشارت إلى أنه ثمة حديث عن إمكانية إطلاق سراح كبار السن مقابل وقف القصف، أو تبادل الوقود بالرهائن، أو مبادلة السجناء الفلسطينيين بالجنود الإسرائيليين.

وقال ليئور: "لا يهمنا الثمن الذي ستدفعونه أو الشئ الذي يتعين عليكم التنازل عنه مقابل الافراج عن المحتجزين، لقد خذلتنا إدارة نتنياهو تماما"، معتبرين أن الغزو البري لغزة بمثابة تخلي عنهم وعن ذويهم المحتجزين.
 

تحركات أهالي المحتجزين

وأوضحت الصحيفة أنه لإجبار الحكومة على الإصغاء، تتجمع عائلات الرهائن لتشكل قوة سياسية ناشئة خاصة بها، وهي مجموعة مصالح مؤثرة لا يستهان بها، ومن المقرر أن يقودوا احتجاجات خارج مقر الجيش في تل أبيب وفي شوارع إسرائيل تحت شعار "أعيدوهم". 

وتابعت أنهم يخططون أيضا لاقامة مأدبة عشاء السبت، مع كراسي فارغة للمفقودين. 

بينما قالت ميراف: "قلوبنا في غزة الآن ويجب انقاذهم ولبس تعقيد الأمور، والطريقة الوحيدة التي ستمكنا من تحقيق ذلك إذا بقينا كما نحن الآن – متحدون معًا”.