كيف يُمكن علاج مشاكل البشرة باستخدام "الماء المثلج"؟
توليد الحرارة هو مصطلح مهم جدًا في مجال العناية بالبشرة، ويمكن تحقيقه بعدة طرق منها غمس وجهك في الماء المثلج، لكن المعالجة بالثلج ليست مفهومًا جديدًا، فتم استخدامه منذ آلاف السنين.
فوائد علاجات الوجه بالثلج
ويتضمن هذا الإجراء تعريض بشرتك لفترة وجيزة لدرجات حرارة متجمدة، والتي يقال إنها توفر العديد من المزايا للبشرة منها تضييق المسام ومعالجة حب شباب ومشاكل البشرة الأخرى.
وعن فوائد علاج الوجه بالثلج، الفائدة الأولى هي تضييق المسام: تجبر درجة حرارة الماء المثلج الباردة الأوعية الدموية في بشرتك على الانقباض، مما قد يقلل مؤقتًا من ظهور المسام المتوسعة، ونتيجة لذلك قد يكون لبشرتك ملمس أكثر نعومة.
تحسين الدورة الدموية: يساعد الشعور البارد بالماء المثلج على زيادة تدفق الدم إلى الوجه، مما يمكن أن يساعد في خلق بشرة متوهجة، ومن خلال تقليل الاحمرار والتهيج، قد يساعد أيضًا في علاج الأمراض الجلدية مثل حب الشباب.
على الرغم من أن علاجات الوجه بالماء المثلج يمكن أن تتمتع بهذه المزايا، إلّا أنه من المهم استخدامها بشكل مقتصد وبعناية، حيث حذر الأطباء من أن التعرض المفرط للبرد قد يضر الجلد.
تأكد دائمًا من تغطية الثلج بقطعة قماش أو كيس بلاستيكي؛ لمنعه من ملامسة الجلد والحفاظ على علاجات الوجه لمدة لا تزيد عن بضع دقائق في المرة الواحدة.
قبل إضافة هذه الطريقة إلى نظام العناية بالبشرة الخاص بك، تحدثي مع طبيب الأمراض الجلدية أو خبير الرعاية الصحية، خاصة إذا كانت بشرتك حساسة أو مضطربة.
وعلى الرغم من أن علاجات الوجه بالماء المثلج، يمكن أن تحسن مؤقتًا ملمس البشرة، إلّا أن سلامتها وفعاليتها تعتمد على نوع بشرة كل فرد وحالته، لذلك من المهم الحصول على مشورة الخبراء قبل استخدامها بشكل متكرر.
