رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شقيق أحد ضحايا دانيال بليبيا: "صُعق بالكهرباء أمام عينى وكانت آخر مرة هيسافر فيها"

المتوفى
المتوفى

كشف إبراهيم عبود خميس، شقيق الشاب عيد عبود خميس، ابن محافظة المنوفية، الذي توفي جراء إعصار دانيال في ليبيا، إنه رأى شقيقه يُصعق بالكهرباء أمام عينه، وذلك أثناء تواجدهما للعمل في حدادة المسلح للبناء في ليبيا. 

تفاصيل اللحظات الأخيرة فى حياة عامل البناء ضحية إعصار دانيال

وأكد إبراهيم عبود خميس أن شقيقه عيد يبلغ من العمر 36 سنة، وتوفي في إعصار دانيال بعد تعرضه لصعق كهربائي. وكان قد ذهب للعمل منذ شهرين بعد أن عمل في الخارج لمدة عام ونصف العام، ثم عاد إلى المنوفية ومكث فيها أكثر من أربعة أشهر، وقرر العودة للعمل مرة أخرى قبل شهرين برفقتي، أنا وشقيقه الأكبر.

شقيق المتوفى: كان بيقول دى آخر مرة هسافر فيها

وأضاف إبراهيم أن شقيقه كان يعمل بالمنوفية في حدادة تسليح البناء، ولديه أربعة أطفال، أكبرهم 9 سنوات وأصغرهم سنتان، وأضاف أنه كان يأمل أن يكمل حياته. وقام بالسفر معي منذ سنتين بعد أخذ إجازة لمدة 4 أشهر، وعاد منذ شهرين إلى ليبيا. وكان يقول إن هذه هي آخر مرة سيسافر فيها، وفعلاً كانت الأخيرة، حيث عاد في نعش.

رحلة عيد من ليبيا إلى مسقط رأسه ومثواه الأخير بالمنوفية 

وأكد ابن عم المتوفى أنهم تلقوا خبر وفاته، أمس، في الساعة الثانية ليلاً، وقاموا بتجهيز أمور الدفن، وعند وصول الجثمان في الساعة الخامسة والنصف تمت الصلاة عليه وتشييع جثمانه بمشهد مهيب في الساعة السادسة صباحاً، ولم يتم إخبار زوجته ووالده اللذين دخلا في حالة صدمة عندما سمعا المساجد تنادي لصلاة الجنازة عليه، ولم يتسن لهما رؤيته وتوديعه الوداع الأخير.

وطالب أهالي المتوفى بتعويض له نظراً لحالة زوجته وأولاده المادية الصعبة، بأي مرتب شهري يساعدهم على أعباء الحياة.