"الصحة الفلسطينية" تعلن استشهاد طفل متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، قبل قليل، عن استشهاد الطفل ميلاد منذر الراعي متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي الحي، عند مدخل مخيم العروب شمال الخليل.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا نقلًا عن مصادر محلية، بأن جنود الاحتلال الإسرائيلي أطلقوا الرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب عدد من الشبان والأطفال، ما تسبب بإصابة طفل بالرصاص، ونقل من قبل طواقم الإسعاف لتلقي العلاج، كما أصيب عشرات المواطنين بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام.
من جانبها، قالت جمعية الهلال الأحمر إن طفلًا أصيب بالرصاص الحي في الظهر والصدر خلال مواجهات في منطقة مخيم العروب، وقامت طواقمها بمحاولات إنعاش القلب والرئتين وجرى نقله إلى مستشفى اليمامة في بيت لحم.
فتوح: انتهاكات الاحتلال بحق الأطفال جرائم حرب تتطلب المحاسبة
من جانبه، صرح رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح بأن جنود الاحتلال الإسرائيلي لديهم أوامر واضحة من قيادات الجيش ووزراء بالحكومة الإسرائيلية العنصرية بقتل المدنيين الفلسطينيين، خاصة الأطفال.
وأضاف فتوح في بيان صدر عن المجلس، مساء اليوم، أن حكومة المستوطنين ووزراءها الفاشيين يتحملون مسئولية كل نقطة دم تنزف من الضحايا المدنيين الفلسطينيين من نساء وأطفال.
وأدان فتوح جريمة استشهاد الراعي برصاص الاحتلال الفاشي عند مدخل مخيم العروب شمال الخليل، معتبرًا أن استمرار استهداف الأطفال بشكل خاص والمدنيين الفلسطينيين بشكل عام يأتي بسبب غياب مساءلة دولة الاحتلال العنصرية التي تتصرف كدولة مارقة تتنكر لكل قواعد القانون الدولي والقانون الإنساني الذي يوفّر حماية خاصة للأطفال.
وشدد على أن الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأطفال من قتل وتعمد الإصابة والتسبب بإعاقة، جرائم حرب تتطلب مساءلة ومحاسبة حكومة الاحتلال المجرمة، وتتطلب تدخلًا دوليًا لتوفير الحماية للأطفال والمدنيين الفلسطينيين.
