رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بائع تين الأيتام: حصلت على أجرى وفوجئت بما تردد على السوشيال

صاحب واقعة التين
صاحب واقعة التين الشوكي

شهدت منصات مواقع التواصل الأيام الماضية جدلاً واسعًا، حيث تداول الكثير من الأشخاص صورًا لرجل مسن يعمل بائع تين شوكي متجولًا بعربة خشب وهو يقدم حبات التين للأطفال في إحدى دور الأيتام بالمجان.

وكشف الحاج أحمد، وهو رجل سبعيني وصاحب الواقعة، أنه كان يتجول في الشارع الذي تقع به دار الأيتام باحثًا عن رزقه حتى استدعته إحدى العاملات بالدار للدخول لبيع التين للأطفال وبالفعل قام بتلبية رغبتهم وتقديم حبات التين لهم حتى اكتفوا وأخذت مقابل ذلك ولم يكن بالمجان، كما ادعى البعض.

أضاف "أنه كان سعيدًا للغاية من تعامله مع الأطفال، حيث إنهم كانوا سعداء لتمكنهم من الشراء بأنفسهم وكنت متجاوبًا معهم بشكل كبير وانصرفت بهدوء بعد ذلك.

وأشار إلى أنه فوجئ بعد ذلك بإخبار العديد من الأشخاص له بأنه أصبح مشهورًا ويتم تداول صورته على الإنترنت ولأنه ليس له أي علاقة بوسائل التواصل والإنترنت فلم يفهم ما يقصده هؤلاء وأوضح أن ما كتب على صوره ليس صحيحًا فهو دخل الدار بدعوة من العاملين بها ويتقاضى أجره كاملًا.

كان المهندس محمود وحيد، رئيس مجلس إدارة مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان والتي تنتمي لها الدار قد أوضح أن الصور المتداولة تم الحصول عليها من صفحة المؤسسة حيث نشرتها قبل يوم من انتشار الترند وتم وضع تأليف قصة مختلقة من أجل الترند والانتشار عبر منصات التواصل الاجتماعي.

عن قصة تلك الصور قال إن أحد الأطفال طلب منه تجربة الشعور بالشراء بنفسه وإنه يشتاق لتذوق التين فقرر إدخال أقرب بائع تين تلبية لرغبة الأطفال واشترى الأطفال حبات التين ودفعوا ثمنها بأنفسهم وتم التقاط الصور ونشرها عبر الصفحة الرسمية الخاصة بنا.