الخارجية الروسية: موسكو على ثقة بعودة العلاقات مع كيشيناو إلى المستوى السابق

علقت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، على واقعة طرد الدبلوماسيين الروس من كيشنياو.

وقالت زاخاروفا، إن موسكو على ثقة بعودة العلاقات مع كيشيناو إلى المستوى السابق، قائلة "بالطبع، بالتأكيد تلك العمليات الجارية حاليا في مولدوفا هي عمليات غير طبيعية، مصطنعة، من صنع الإنسان، اخترعتها رئيسة مولدوفا مايا ساندو".

وأشارت زاخاروفا إلي أنه ليس لدى شعبي البلدين أي شروط مسبقة تشير إلى وجود تناقضات عميقة، وأنه بعد فترة من الوقت كل شيء سيكون على ما يرام.

والإثنين الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن طرد الدبلوماسيين الروس من مولدوفا، سيكون له عواقب على العلاقات الثنائية وسيؤثر على مواطني البلدين، الذين ستتراجع فرصهم على تلقي المساعدة القنصلية في الوقت المناسب.

وأضافت الخارجية الروسية، في بيان أنه نظرًا لتقليص عدد الموظفين في السفارة الروسية، فإنهم لن يكونوا قادرين على تقديم الخدمات القنصلية بشكل مناسب، وأن أنشطة الممثلية التجارية والمركز الروسي للعلوم والثقافة في كيشيناو ستضطر إلى أن تكون محدودة.

وغادرت مجموعة من الدبلوماسيين الروس مولدوفا، مكونة من 45 موظفا ودبلوماسيا يوم الاثنين الماضي، بعد طردهم طبقا لقرار حكومي بتقليص عدد المسؤولين الذين يمكن لروسيا تعيينهم في العاصمة كيشيناو.

نائبة رئيس الوزراء الأوكرانى: الحرب مع روسيا ستكون "طويلة وصعبة"

من جانب آخر، قالت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني وزيرة إعادة دمج الأراضي المحتلة مؤقتًا، إيرينا فيريشوك، إن طريق النصر لأوكرانيا فى حربها مع روسيا سيكون "طويلًا وصعبًا"، لذا يجب على الأوكرانيين الاستعداد لخوض معركة طويلة.

وكتبت فيريشوك، في منشور لها نقلته وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية، اليوم الأربعاء: "كل شخص يمكنه فعل شيء من أجل انتصار أوكرانيا، نحن نستعد لسباق ماراثون وليس عدوًا سريعًا، لخوض معركة من اثنتي عشرة جولة وليست معركة من ثلاث جولات".