رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأب مراد مجلع يختتم المسيرة الفرنسيسكانية الثلاثين

كنيسة
كنيسة

اختتم الأب مراد مجلع، الخادم الإقليمي للرهبنة الفرنسيسكانية بمصر، المسيرة الروحية رقم الثلاثين، التي جاءت تحت شعار "وسكن بيننا ورأينا مجده".

ومرت المسيرة الفرنسيسكانية الثلاثون بنويبع، جبل سانت كاترين، ثم بورسعيد، وأثناء القداس الإلهي الذي أقيم بمناسبة عيد العذراء سيدة الملائكة (غفران آسيزي)، ألقى الأب مراد عظة دارت حول "صعود جبل الرب".

وقال الخادم الإقليمي للرهبنة الفرنسيسكانية بمصر: “كيف أن إرادة الله هي خلاص الجميع، حيث إنه يريد أن يجذب إليه كل البشر”.

وعقب الذبيحة الإلهية، قدّم الأب مراد كلمات الشكر لجميع من خدم في هذه المسيرة، ولا سيما الأب ميلاد شحاتة الذي قاد المسيرة لهذه العام، والأب أندراوس جرجس مسؤول المسيرة، وكافة الآباء الكهنة والرهبان والراهبات.

ويتم هذا العام الاحتفال بمرور ثلاثين عامًا على بدء المسيرة الفرنسيسكانية، كذلك مرور ثمانيمائة عامًا على إنشاء مغارة القديس فرنسيس الآسيزي.

شارك في المسيرة الفرنسيسكانية الثلاثين عدد من الآباء والرهبان الفرنسيسكان والأخوات الراهبات، بالإضافة إلى عدد من شباب مختلف الإيبارشيات الكاثوليكية بمصر.

هدفت المسيرة إلى إظهار المسيح المتجسد (سيد التاريخ)، التركيز على نشيد المخلوقات من خلال الطبيعة، التي تساعد الإنسان على تمييز صوت الله، وسماعه (معرفة نوع دعوتي).

تضمنت المسيرة الفرنسيسكانية هذا العام الفقرات التالية: صلاة القداس الإلهي اليومي، التأملات، والصلوات المختلفة، السير على الأقدام، معايشة خبرة بني إسرائيل في البرية، السجود أمام القربان المقدس، الإصغاء إلى صوت الله على مثال إيليا النبي، المرافقات الروحية (مرافقة يسوع على مثال تلميذي عمواس عندما كان يشرح لهم الكتب)، وغيرها من الفقرات الروحية الأخرى.

يذكر أنه كان قد شارك شباب الكنيسة الكاثوليكية بمصر، في صلاة القداس الإلهي، حسب الطقس اللاتيني للدول العربية، كما شارك أيضًا نيافة الأنبا توما حبيب، مسؤول اللجنة الأسقفية للشباب، بالكنيسة الكاثوليكية بمصر، وسيادة المطران جان ماري شامي، النائب البطريركي العام للروم الملكيين الكاثوليك بمصر والسودان وجنوب السودان، والأب شنودة يواقيم، أحد كهنة إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك.