محلل: أحداث 11 سبتمبر استخدمت كذريعة لإحداث الرعب من الإسلام والمسلمين
قال الدكتور محمد منير، كاتب ومحلل سياسي، إن ظاهرة الإسلاموفوبيا ليست مستحدثة ولكنها نشأت مع بداية نشأة الدين الإسلامي لأنه كان يهدد الديانات التي سبقته وكانت قضية وجودية ومع الفتوحات وانتشار الإسلام بدأ يهدد الغرب لأن الكنيسة كانت هي من يحكمه.
وأضاف خلال مداخلة عبر "سكايب"، لبرنامج "مطروح للنقاش"، مع الإعلامية إيمان الحويزي، والمذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أنه بعد ذلك دخلنا مرحلة جديدة وهي الحروب الصليبية ضد الدين الإسلامي الذي يهدد الدين المسيحي والحضارة الغربية ومصالح الكنيسة التي كانت تحكم الغرب.
الصراع بدأ يتحول من وجودي ديني إلى صراع حضارات
وأشار إلى أن الصراع بدأ يتحول من وجودي ديني إلى صراع حضارات وبعد تحوله بدأنا ندخل في مرحلة الإسلاموفوبيا، وبعد أحداث 11 سبتمبر يختلف عن قبل، موضحًا أنه تم استخدامها كذريعة لإحداث الرعب والخوف من الإسلام والمسلمين.
وتابع، أن أمريكا بدأت تطور الأمر بصناعة القاعدة والجماعات المتطرفة لتتخذها ذريعة لغزو بعض الدول ومحاربة أخرى، وأشياء كثيرة بعيدة عن الدين نفسه.
