كنت فين وقت بيان 3 يوليو.. برلمانى: تواجدت بميدان التحرير مع أبنائى
قال محمد بدراوي، عضو مجلس النواب، عن دائرة زفتي والسنطة بمحافظة الغربية، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن بيان 3 يوليو 2013 أثلج صدور ملايين المصريين الذين خرجوا للشوارع والميادين في شتي ربوع مصر من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها وفي محافظاتها المختلفة للمطالبة بالتغيير، وتوجيه نداء إلى القوات المسلحة المصرية بالتدخل وحماية الإرادة الشعبية، لافتًا إلى أن البيان الذي ألقاه الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة آنذاك، كان استجابة لمطالب الشعب المصري والقوى السياسية.
أضاف بدراوي، لـ"الدستور": «هذا اليوم محفور في ذاكرتي وكأنه اليوم وكنت في ميدان التحرير أنا وأبنائي وبعض الأصدقاء مع ملايين المتواجدين والمطالبين بالتغيير، كما كنت علي تواصل دائم مع كافة اللجان الشعبية التي شكلتها وأشرفت عليها لحماية مؤسسات الدولة داخل نطاق مركز السنطة للتعرف أولا بأول عما يحدث علي الأرض هناك».
وأشار بدراوي، إلي أن أي وصف أو تعبير سيكون عاجزًا عن وصف ما حدث بميدان التحرير عقب إعلان البيان، حيث كانت هناك فرحة غامرة وكان الجميع كان في كابوس ونجا منه، وكانت هناك تبادل للتهاني وقبلات وعناق من الجميع وكان البعض يوزع الحلوي بمناسبة انحياز الجيش للشعب و إعلان خارطة الطريق من أجل مستقبل أفضل لمصر وأبنائها، وبما يحفظ لمصر هويتها الثقافية والحضارية، ويؤسس لدولة مدنية ديمقراطية حديثة، مؤكدا أن هذا البيان ساهم في الحفاظ على تماسك مؤسسات الدولة التى تم إنهاكها على مدار سنوات من الاحتجاجات المستمرة والفوضى.
وقال عضو النواب، إن مصر علي مدار سنوات قليلة تمكنت من وضع أسس وركائز الجمهورية الجديدة التى تليق بكل مصري، والاستمرار في مسيرة البناء والتنمية في جميع المجالات، واعتمد الرئيس على المصارحة والمكاشفة مع الشعب المصري الذي لم يخذله هو الآخر، فكان دائمًا صفًا واحدًا خلف دولته وقيادته السياسية من أجل عبور التحديات الأزمات؛ للوصول إلى بمصر إلى المكانة التي تستحقها.
