رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"فى جمال سيدنا يوسف".. مواصفات "وداد حمدى" لفتى أحلامها

وداد حمدى
وداد حمدى

في جمال سيدنا يوسف.. مواصفات "وداد حمدي" في فتي أحلامها التي باحت بها في حوارها لمجلة الكواكب الفنية في عددها الـ183 والصادر بتاريخ 1 فبراير من العام 1955، وفيه تحدثت عن شروطها في زوج المستقبل المنتظر.

وتستهل الفنانة وداد حمدي حديثها لـ“الكواكب” معقبة: أريد زوجا في جمال سيدنا يوسف، وفي خفة دم "أبي نواس"، وفي رشاقة "أودلف منجو" وأناقته، ولا يزيد عمره بحال على عشرين سنة.

أريده أغني من "فورد" ملك السيارات، يعطيني "كارت بلانش" أصرف في ثروته، وممتلكاته، كيف أشاء، بلا حسيب أو رقيب، سوى رغباتي، ونزواتي. وأريده في وداعة الحمل، ولطف الطير، ورقة النسيم، ويعرف رغباتي بالنظرة، والإيماءة، وبالإشارة على الأكثر، وينفذ أوامري فورا، بلا مناقشة، ولا جدل، بل بلا تفكير حتى لا "يعكر" دمي.

 

 

وتمضي الفنانة وداد حمدي في حديثها عن مواصفات فتي أحلامها: أريده لا تمتد يده إلى الطعام قبلي، ويمشي ورائي لا بجانبي، ويقف ببابي حتى يطمئن إلي أنني نمت فينصرف لينام، وأن يكون دائما في خدمتي، فإذا اتقطع رباط حذائي، أنحنى عليه وأصلحه، وإذا سقط منديلي من يدي، سارع بنفسه والتقط.. وإذا تألمت قليلا، أشتد ألمه، وكثرت أحزانه، ولا يهدأ له بال حتى تعود الابتسامة إلي شفتي، أما إذا توعك مزاجي، أو أصابني صداع، فإنه يلزم الفراش، ولا يشفي إلا إذا شفيت، فيعيش معي، أو يموت معي، أما أنا فقد أعيش بدونه طبعا.

 

وتلفت وداد حمدي إلى: هذا هو الزوج الذي أريده، فمن يأنس في نفسه الكفاية، فليتفضل. فإذا ثبت فيما بعد أنه عصبي، كثير الهياج، معقد المزاج، فسأدخل عليه دخول الماء تحت "التبن"، واحتال على فرفشته وتهدئه أعصابه، فإذا خابت حيلتي، وفشلت جهودي، انفجرت فيه، كما ينفجر البركان، انفجارا يحرقه وحده، وعلي رأي المثل "المركب اللي تودي".

أما إذا ثبت أنه "شايب وعايب"، فإنني أدرس سبب أخطائه، وأحاول علاجها بحكمتي، ودعائي، فأقلب له البيت جنة، وأهيئ له أسباب السرور والنعيم، وأبذل المستحيل في سبيل راحته وسعادته. فإذا ضاعت جهودي سدي، فلا يلومن إلا نفسه، فإنني سأمسحه من الوجود.

 

ــ ممنوع علي زوج وداد حمدي

أما عن محاذير زوج الأحلام تقول وداد حمدي: وإذا كان فخورا، متكبرا، معجبا بنفسه، كثير الكلام عن حسبه ونسبه، يحب السيطرة والسيادة، أحنيت له رأسي في البداية، وتجنبت إثارته، عملا بالمثل القائل: "أبعد عن الشر وغني له"، ثم أستدرجه "حبة .. حبة"، وأدخله مملكتي بلطف وسياسة، فإذا وقع في "الفخ"، أصبحت سيدته، وحاكمته، وتارج راسه.

 

وإذا كان كان بخيلا، شحيحا، نصبت له شباك أغرائي، حتى يجعل ما في جيبه في جيبي، وبذلك يسلم القط مفتاح الكرار. وإذا كان شرسا، يثور لأتفه الأسباب، ويعتدي علي بالضرب، نظمت معه مباريات في "البوكس" و"المصارعة"، فإذا تغلب علي بالبركة في "الكراسي"، وأدوات المطبخ. ولا ريب أن النصر لي، في هذه الحالة. أنا في الانتظار، فليتصل من يريد، ألادو، ألاتريه، ألا قرة الميدان.