إسلام الكتاتنى: لولا قيام ثورة 30 يونيو فى مصر لانتهى عصر الصحافة
يحتفل الشعب المصري بمرور 9 سنوات على تولي رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي رئاسة مصر التي كانت مطمعًا لجماعة الإخوان الإرهابية، ولكن وقف الشعب بجانب الرئيس لكشف مخطط الجماعة وتعود مصر من جديد بعد أن تم تأمينها من خطر الجماعة.
وحققت مصر إنجازات قوية وكثيرة في علاقاتها الخارجية، ويعد شهر يونيو ذا أهمية كبيرة بالنسبة للشعب المصري، حيث تم التغلب على جماعة الإخوان الإرهابية التي حكمت البلاد لعام وتسببت في الكثير من الخراب والدمار.
وفي السياق، قال إسلام الكتاتني، الخبير في شئون حركات الإسلام السياسي، إن ثورة 30 يونيو أكدت أن جماعة الإخوان الإرهابية تمارس العنف ولا تنظر إلى الرأي الأخر ولا تحمل فكرة الوطنية.
وأضاف إسلام الكتاتني، خلال حديثه لـ"الدستور": "لولا قيام ثورة 30 يونيو في مصر لانتهى عصر الصحافة لأننا كنا في حرب كبيرة والبلد كانت هتضيع في هذه الفترة، ولكن الله سبحانه وتعالى حافظ على مصر وقيد لنا هذا الجيش القوي والرئيس السيسي لحماية البلد من بطش جماعة الإخوان الإرهابيين، وقضى الرئيس وقتًا طويلًا للقضاء على عصر الإرهاب".
وأكد "الكتاتني" أن الجماعة الإخوانية كشفت عن وجهها الآخر على أرض الواقع بمجرد أن نزع الشعب المصري الغطاء عنهم، لنشاهد بعدها أعمال العنف والإرهاب والتهديد بالتخريب، وفي النهاية نعلم أنه لا يوجد جماعة تستطيع أن تغلب جيشًا أو شعبًا قويًا مثل مصر.
وأوضح أن هذه المعركة حُسمت لتكون الجماعة في أضعف حالاتها من الناحية السياسية والناحية التنظيمية ليحدث انهيار سياسي وتم كشفهم، لتفقد الجماعة التعاطف من قبل الشعب الذين استمروا على موقفهم من جماعة الإخوان الإرهابيين ولا عودة لهذه الجماعة مرة أخرى في البلاد.
