رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«حياة كريمة» تمحو «الأمية الإلكترونية» لأولياء الأمور والطلاب فى القرى

حياة كريمة
حياة كريمة

لم تكتفِ مبادرة «حياة كريمة»، التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى، بتطوير البنية التحتية وتوفير الخدمات للمواطنين فى القرى الفقيرة، بل حرصت أيضًا على رفع الوعى بالقضايا المهمة، فى إطار جهود بناء الإنسان المصرى، ومن ضمن هذه الجهود التوعية بملف التحول الرقمى، خاصة فى التعليم، عبر عقد ندوات للأهالى. وعقدت «حياة كريمة» العديد من الندوات التوعوية للمواطنين بالإنجازات التى تحققت فى ملف التحول الرقمى فى التعليم، وكيفية الاستفادة من الخدمات الجديدة، فبعد تطوير شبكات الاتصالات بأحدث الطرق، كان من الضرورى مساعدة الناس فى التعامل مع الواقع الإلكترونى الجديد. «الدستور» التقت مجموعة من المواطنين لمعرفة كيف أسهمت هذه الندوات فى زيادة وعيهم بالتحول الرقمى وكيفية الاستفادة منه.

إبراهيم عبدالكريم: ساعدتنى فى متابعة المستوى التعليمى لأولادى

قال إبراهيم عبدالكريم، من أهالى إحدى قرى محافظة الدقهلية، إن «حياة كريمة» ساعدته فى فهم التحول الرقمى الذى حدث فى ملف التعليم، وهذا جعله يستطيع متابعة المستوى التعليمى لأولاده. 

وأكد «عبدالكريم» أن «حياة كريمة» عقدت ندوات توعوية كثيرة، حضرها عدد كبير من المواطنين، وجميعهم استفادوا وعلموا قدر المجهود الذى تبذله الدولة لتطوير حياتهم، كما علموا كيفية متابعة المستوى التعليمى للأبناء. 

وتابع: «المبادرة الرئاسية قدمت الكثير لأهالى القرى الفقيرة؛ إذ عملت على تطوير الطرق والكهرباء وتوفير مياه الشرب النظيفة ورفع كفاءة الصرف الصحى، لتسهيل الحياة اليومية»، مشددًا على أن «حياة كريمة» اهتمت بجميع الملفات، وأصبحت خدمة الإنترنت عالية الجودة فى جميع القرى. وأضاف: «المبادرة الرئاسية عملت على إحلال وتجديد المرافق فى كل القرى، وحرصت على بناء المجمعات الخدمية، وأصبحت لدينا مكاتب توفر علينا الوقت والجهد والمال الذى يضيع فى السفر لإنهاء الإجراءات الرسمية فى المدن». ولفت إلى أن «حياة كريمة» نفذت العديد من المشروعات الكبيرة التى وفرت فرص عمل للشباب، وحرصت على توعية المواطنين بالمجهودات التى جرى بذلها لتحسين حياة الناس فى الريف، مؤكدًا: «التحول الرقمى لم يكن على مستوى البنية التحتية فقط، بل شمل التوعية أيضًا».

ووجّه «عبدالكريم» الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى يحرص على أن يعيش كل مواطن مصرى حياة كريمة، كما وجّه الشكر لكل القائمين على المبادرة الرئاسية؛ لجهودهم الكبيرة فى تطوير المرافق فى القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا.

وقال إن الرئيس عبدالفتاح السيسى يهتم بالفقراء، ويقدم لهم الدعم باستمرار، فى جميع الملفات، وأنقذ الفقراء من المعاناة، بعد عقود من الإهمال.

وتمنى أن تواصل المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» جهودها للنهوض بحياة الفقراء فى كل بقاع مصر.

عمر أحمد: أصبحت أذاكر «أونلاين».. وتركت «السناتر»

كشف عمر أحمد، الطالب فى المرحلة الثانوية، من أهالى قرية فى مركز قليوب بمحافظة القليوبية، عن أنه كان يضطر فى الماضى للذهاب إلى الدروس الخصوصية، وكان ذلك يمثل إرهاقًا ماديًا لعائلته، حتى جاءت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» وغيرت حياته.

وأوضح «عمر»: «بعد تطوير شبكات الإنترنت ونشر الوعى الرقمى فى القرى، أصبح الطلاب يستطيعون المذاكرة أونلاين، بعدما باتت جودة النت عالية جدًا»، مؤكدًا: «يمكننى الآن متابعة دروسى ونشرات وزارة التربية والتعليم دون انقطاع الإنترنت، الذى كان يحدث بشكل دورى، وأصبحت أستخدم الإنترنت فى التعلم».

وتابع: «أحرص على زيارة موقع المكتبة الرقمية، وغيره من المواقع التى خصصتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى لمساعدة الطلاب فى مذاكرة دروسهم».

ووجّه الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى الذى يهتم بالأجيال الجديدة، وينفذ مشروعات ضخمة ليضمن لهم مستقبلًا مشرقًا، مؤكدًا: «نحن محظوظون أكثر من الأجيال التى سبقتنا، لأننا نرى أمامنا مصر تتطور، وتتحول إلى جمهورية جديدة، بفضل جهود القيادة السياسية».

وشدد على أنه شعر بسعادة كبيرة حينما أبلغ أهله بأنه أصبح غير مضطر لأن يحصل على دروس خصوصية فى المواد، بعدما طورت الدولة شبكات الاتصالات، ووفرت المحتوى التعليمى للطلاب.

وتمنى «عمر» أن تستمر جهود «حياة كريمة» للارتقاء بحياة الناس، مشيرًا إلى أنه شاهد كبار السن يتعاملون مع الإنترنت لأول مرة، وكانت الابتسامات تعلو الوجوه «الجدات مسكت موبايلات».