رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"بحوث الفلزات" يبحث التعاون مع "هندسة مصر للعلوم والتكنولوجيا" في تنفيذ مشروعات بحثية للطلاب

التعليم العالي والبحث
التعليم العالي والبحث العلمي

استقبل مركز بحوث وتطوير الفلزات وفدا من كلية الهندسة بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا برئاسة الدكتورة غادة عامر عميد الكلية ، لبحث تعزيز الشراكة في مجال تنفيذ مشروعات بحثية للطلاب.

وأشار الدكتور إبراهيم غياض القائم بعمل رئيس المركز في تصريح له اليوم إلى أن تلك الزيارة تأتي في إطار توجيهات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بخلق حلقات تواصل بين المراكز البحثية وطلاب الجامعات وقطاعات الصناعة لتأهيلهم لسوق العمل.

وقال إن الزيارة شملت تفقد المعاهد البحثية بالمركز، ومبنى المعامل، والعنابر نصف الصناعية، والاطلاع على الأجهزة العلمية والمعدات الموجودة بالمركز والخاصة بتطوير الفلزات والمعادن والسبائك.

وأوضح أنه تم عقب الزيارة مناقشة تنظيم برنامج تدريبى للطلاب يشمل التعاون فى تنفيذ مشروعات بحثية وتطبيقية مشتركة، وتنظيم مؤتمرات علمية، وإنشاء شركات صغيرة ومتوسطة فى مجال هندسة التصنيع والتكنولوجيا الفائقة والمواد المتقدمة ، وتبادل الخبرات فى تقديم الاستشارات الفنية للشركات والمصانع الصغيرة والمتوسطة.

وأضاف أنه تم كذلك بحث التعاون فى تطويع العلوم والتكنولوجيات الحديثة بما يتناسب مع طبيعة الصناعة المصرية، والاستفادة من الخامات المحلية لدعم الصناعات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة فى مجالات الكيماويات، والبتروكيماويات، والكهرباء، والطاقة، والمعادن، والسبائك، والصناعات الهندسية.

وأكد أن معهد بحوث الفلزات يعد المركز الوطني الإقليمي المتخصص فى مجال بحوث وتطوير المواد، وينفرد بإمكاناته من معدات علمية وبحثية ونصف صناعية، حيث يضم المركز أربعة معاهد بحثية وهى معهد تكنولوجيا الخامات ومعالجتها، ومعهد تكنولوجيا الفلزات، ومعهد المواد المتقدمة، ومعهد تكنولوجيا التصنيع.

وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أهمية مواجهة التحديات التي تسعى الشعوب الإفريقية للتغلب عليها في عدة مجالات من خلال تحقيق أهداف تنموية لتطوير منظومة الفضاء في أفريقيا، بالربط بين البنية التحتية في القارة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال استخدام تكنولوجيا الفضاء والاستفادة من الموارد المتاحة في شتى المجالات، وذلك تماشياً مع أجندة الاتحاد الإفريقي (2063).