رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فخاخ ولعنات وشراك خداعية.. أبرز الأساطير عن المقابر الأثرية للمصريين القدماء

المقابر الفرعونية
المقابر الفرعونية

قالت مجلة "إنشنت أورجنيز" الأيرلندية، إن مفهوم المقابر في الحضارة المصرية القديمة ملىء بالاسرار والغموض، حيث تعتبر مصر القديمة واحدة من أروع وأقدم الحضارات البشرية المليئة بالتاريخ الغني والمتنوع لآلاف السنين، وأنتجت الحضارة التي تعد من أعظم الحضارات في العالم العديد من المقابر الأثرية الصروح الفريدة التي لها أهمية تاريخية وتحفظ إبداع المصريين القدماء.

وتابعت المجلة أن مقابر المصريين القدماء لم تكن مجرد أماكن للدفن الموتى بقدر ما كانت قصورا أبدية ينعم فيها المتوفي بحياة جديدة في العالم الآخر، حيث كان العالم السفلي و الحياة الاخرى من ضمن أهم الطقوس للمصريين القدماء، والمقابر كانت دوما ما تكشف عن المزيد من الألغاز ليعد اكتشافها حدث هام.

وأضافت المجلة الأيرلندية، أن المصري أعتقد قديما أن جسد المتوفى تدب فيه روحه عائدة إليه في مقبرته، ليبدأ رحلة جديدة في العالم الآخر، لذا سعى المصريون إلى اتخاذ كافة التدابير اللازمة والمحكمة التي تكفل حماية المقابر، مشيرة إلى أن مفهوم القبور القديمة المليئة بالفخاخ والمخاطر ولعنة تطارد من يقترب منها، هو مفهوم شاع من خلال الأساطير ومن ثقافة الشارع، إلا أن المقابر الفرعونية تدل على عظمة واسرار وغموض المصريين القدماء. 

- حماية المقابر الفرعونية 

وبحسب ما أوردته، ان فكرة دحرجة الصخور ورمي السهام والثعابين السامة قد تكون خيالية أكثر منها حقيقة، فقد بذلت بعض الحضارات القديمة جهودًا كبيرة لحماية مقابر حكامها، وغالبًا ما تم تصميم مقابر الفراعنة في مصر القديمة بأبواب مخفية، وجدران مزيفة، وغرف شرك ، وممرات متاهة للتشويش وردع اللصوص المحتملين.

كما استخدمت العديد من الثقافات الأخرى، بما في ذلك حضارة المايا والإنكا، وطرقًا مختلفة لحماية القبور، بما في ذلك ملء مقبرة ثمينة بمسحوق سام، بالإضافة إلى هذه الأفخاخ المادية، كانت بعض المقابر محمية أيضًا بالتعاويذ، وكان قدماء المصريين يؤمنون بقوة السحر والحياة الآخرة وعلى هذا النحو احتوت العديد من المقابر على نقوش وتعاويذ مصممة لحماية الموتى وكنوزهم.