رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

10 قتلى و40 مفقوداً بسبب انزلاقات التربة فى إندونيسيا

إندونيسيا
إندونيسيا

قتل عشرة أشخاص على الأقل وفُقد 40 آخرون، بحسب حصيلة محدثة الثلاثاء، جراء هطول أمطار غزيرة وانزلاقات تربة في إحدى جزر الأرخبيل الإندونيسي النائية، بحسب الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث.
وتواجه فرق الإغاثة صعوبات في الوصول بسبب سوء أحوال الطقس وانقطاع الاتصالات وموقع المنطقة النائية المتضررة في جزيرة سيراسان في منطقة ناتونا الواقعة بين بورنيو وماليزيا.
وانتشلت فرق الإنقاذ عشر جثث من المنطقة في حين أفاد السكان بوجود 15 قتيلاً، بحسب ما أكد المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث الطبيعية عبد المهاري لقناة تلفزيونية محلية.
وأضاف "تم التعرّف على ست (جثث) ويجري التعرّف على أربع آخرىن".
وأظهرت صور نشرتها السلطات في منطقة ناتونا منازل دمّرتها الوحول، وأشجار سقطت على الأرض.
وصَفّ عناصر الإنقاذ الجثث في أكياس بالقرب من بعضها بعضًا، وأقاموا الصلاة.
وقدّرت وكالة إدارة الكوارث أنّ 42 شخصاً في عداد المفقودين. وعُثر على ثمانية أشخاص كانوا مفقودين، أربعة منهم في حالة حرجة.
وتستمر أعمال البحث على أطراف طريق يمر بهضبة حيث غطت الوحول جراء انزلاق التربة عشرات المنازل.
وقال عبد المهاري "على طول هذا الطريق طُمر حوالى 30 منزلاً. وتتركز الأبحاث هناك".
وأرسلت السلطات مروحيتين مع خيام وطعام ومعدات اتصال عبر الأقمار الصناعية لإعادة الاتصال بالجزيرة.
تتعرّض اندونيسيا لإنزلاقات تربة خلال موسم الأمطار زاد التصحّر حدتها في بعض الأماكن، فيما تتسبّب الامطار الموسمية لفترات طويلة بفيضانات في مناطق مختلفة من الارخبيل.
ويتوقع الخبراء أن يفاقم تغيّر المناخ كوارث الطقس في البلاد.
وفي الجزء الإندونيسي من بورنيو، غمرت المياه أكثر من 17 ألف منزل، معطّلة حياة السكان اليومية في منطقة بانجار منذ شهر.
كذلك شهدت ماليزيا المجاورة أمطاراً غزيرة أعقبتها فيضانات. وقتل خمسة أشخاص على الأقل وتم إجلاء حوالى 41 ألفاً الأسبوع الماضي.
وفي 2020، شهدت العاصمة الإندونيسية جاكرتا والمدن المجاورة أحد أكثر الفيضانات الفتاكة منذ سنوات بعدما تسببت أمطار غزيرة بانزلاقات تربة.
وقتل 67 شخصًا على الأقل في هذه الكارثة.