رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ويطعمون الطعام.. «حياة كريمة» توفر مليون «كرتونة خير» للفئات الأكثر احتياجًا

حياة كريمة
حياة كريمة

وضعت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» نُصب أعينها مواجهة الفقر، وحماية الفقراء والمحتاجين من ارتفاع أسعار العديد من السلع الغذائية، جراء الأزمة الاقتصادية التى يمر بها العالم أجمع، وترجع للعديد من الأسباب، على رأسها الحرب الروسية الأوكرانية وجائحة فيروس «كورونا».

وظهر اهتمام المبادرة الرئاسية بهذا الملف بصورة كبيرة، فى إطار تقديمها يد العون للفقراء والمحتاجين من أهالى القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا، وذلك عبر العديد من التدخلات والبرامج والمبادرات.

وأطلقت «حياة كريمة» فى هذا الإطار مبادرة «كرتونة الخير»، بالتعاون مع «التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى»، مطالبة المواطنين بالتبرع لتقديم الدعم الغذائى للفئات الأكثر احتياجًا، قبل شهر رمضان المبارك، فى ظل سعيها لتوزيع مليون كرتونة قبل الشهر الكريم.

وكشفت مروة عبدالحق، من أهالى محافظة الجيزة، عن توزيع المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» العديد من كراتين المواد الغذائية خلال الفترة الراهنة، ما أسهم فى رفع العبء عن كاهل المواطنين البسطاء.

وقالت السيدة البالغة من العمر ٥٥ عامًا لـ«الدستور»: «أعضاء المبادرة بيتأكدوا إن المواطن مخدش كراتين من أى مكان تانى، وبعد كده بيسلموه الكرتونة الجديدة».

وشددت على أن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» تعمل بشكل متواصل على رفع العبء عن كاهل المواطنين، وتوفير الدعم المطلوب لهم، خاصًة بعدما رفع التجار الكبار وأصحاب المحال التجارية أسعار غالبية السلع الأساسية بقيم كبيرة جدًا.

وأضافت: «ارتفاع الأسعار بصورة كبيرة زاد العبء على كاهل المواطنين، الذين يحاولون التأقلم مع الوضع وتوفير احتياجات أسرهم وأطفالهم»، مشيرة إلى أن «الوضع بقى صعب على الكل.. بس (حياة كريمة) ساعدتنا كتير».

وبينت أنها تعمل خادمة فى المنازل لتوفير احتياجات أسرتها، خاصة مع معاناة زوجها من إعاقة حركية جراء حادث مرورى أفقده ذراعه وقدمه اليسرى، لذا أصبحت هى المسئولة عن أطفالهما الثلاثة، بالإضافة لتكاليف العلاج الخاصة بالزوج المريض.

وتابعت: «حكيت حكايتى لأعضاء (حياة كريمة)، ووعدونى بأنهم هيساعدونى ويقفوا جنبى»، معربة عن أملها فى الحصول على معاش دائم يحميها ويحمى عائلتها من الفقر والجوع والمرض.

وأكملت: «أحد المتطوعين فى المبادرة الرئاسية سجل بياناتى للحصول على معاش (تكافل وكرامة)، الذى يعطيه الرئيس للأسر التى يعانى رجلها من العجز أو الإعاقة».

واختتمت بتوجيه الشكر للقائمين على المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، لجهودهم فى إنقاذ حياة المواطنين وحمايتهم من الفقر، كما أن «الشكر الحقيقى للرئيس عبدالفتاح السيسى، اللى قدم للفقراء حياة كريمة، وخلاها زى العصاية السحرية للمحتاجين».

ورأت ماجدة عبدالصبور، ٥٧ عامًا، من محافظة الجيزة، أن مبادرة «حياة كريمة» أنقذت الفقراء فى القرى، عبر توفير السلع الغذائية لهم، مؤكدة: «الكرتونة تحتوى على كل السلع الغذائية الأساسية».

وأضافت «ماجدة»: «حصلت على كرتونة من فريق المبادرة الرئاسية، وعادة أحصل على كرتونة فى كل المناسبات، لأن المسئولين بالمبادرة أدرجوا اسمى ضمن قوائم الفقراء»، مشيرة إلى أن «حياة كريمة» غيرت حياة الملايين للأفضل.

وأكدت: «المبادرة الرئاسية هى أول مبادرة تعمل على خدمة الفقراء، وتوفير الخدمات والسلع لهم، فضلًا عن تطوير البنية التحتية».

وتابعت: «الكرتونة تضم زجاجة زيت وعلبة سمن وكيسين من السكر وأكياس أرز ومكرونة وعدس وفاصوليا ولوبيا وشاى ولسان عصفور وشعرية»، مشيرة إلى أن فقراء القرى يعتبرون المبادرة الرئاسية طوق النجاة.

وأوضحت: «الرئيس عبدالفتاح السيسى أنقذ الفقراء، وساندهم فى كل الأوقات العصيبة، وجميعنا نريد أن نشكره، ليس فقط على الدعم الغذائى، لكن أيضًا بسبب التغير الكبير الذى حققته المبادرة الرئاسية فى القرى الفقيرة».

ووجهت الشكر للقيادة السياسية وكل المسئولين الذين يجتهدون لجعل حياة المصريين أفضل، مؤكدة: «تجربة المبادرة الرئاسية شاملة، وتركز على جميع مناحى الحياة، لذا نعتبر سماع اسم (حياة كريمة) فقط، بشرة خير».

وقالت سهيلة فريد، ٢٦ عامًا، مطلقة، من سكان الجيزة، إن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» تقدم الدعم الغذائى باستمرار للأسر الفقيرة، مؤكدة: «حصلت على الكرتونة، وكانت كبيرة جدًا، تضم كل أنواع البقوليات والحبوب والزيت والسمن».

وأضافت «سهيلة»: «أسعار هذه المنتجات فى الأسواق تفوق قدرات الفقراء حاليًا، لذا تعتبر جهود المبادرة الرئاسية إنقاذًا حقيقيًا للفقراء»، موجهة الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى يسعى دائمًا لمساندة المصريين فى كل الظروف.

وتابعت: «تعاملت لأول مرة مع المبادرة الرئاسية منذ عام واحد، بعد إدراج اسمى ضمن قوائم الفقراء»، موضحة: «زارتنى فرق البحث والرصد الميدانى، التابعة للمبادرة الرئاسية، فى منزلى الصغير، وأخذوا بياناتى وسجلوها، وسألونى عن مصدر رزقها، وأخبرتهم بأننى أعيش على الأموال التى يعطيها لى أهالى الخير».

وأشارت إلى أنها تعلمت مهنة الخياطة فى إحدى الورش التى تعقدها منظمات المجتمع المدنى لدعم المرأة، بالتعاون مع مبادرة «حياة كريمة»، وحاليًا تعمل فى مصنع ملابس مجاور لها فى المنطقة، منوهة بأن «حياة كريمة» تعلم الناس كيف يعتمدون على أنفسهم، ولا تقدم لهم الغذاء فقط.

ووجهت الشكر لكل القائمين على المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، لأنهم يعملون باجتهاد لخدمة الفقراء والمحتاجين والفئات المستحقة فى القرى الفقيرة، كما أشادت بفكرة تدشين «حياة كريمة»، وبصاحبها الرئيس عبدالفتاح السيسى.

وطالبت الرئيس بجعل المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» مستمرة، لخدمة الفقراء فى كل ربوع مصر، مؤكدة: «حياة كريمة هى السبيل الوحيد للقضاء على الفقر والجوع نهائيًا فى مصر».