رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد استدراجه وسرقته.. إحالة المتهمين بقتل سائق توك توك بالإسكندرية

محكمة
محكمة

قضت محكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار عزت عبداللاه منصور، رئيس المحكمة،  بإحالة أوراق  سائقي توك توك، إلى فضيلة مفتي الديار المصرية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهما، مع استمرار حبس المتهم الثالث "م.م.ع"، وتحديد جلسة شهر مارس للنطق بالحكم في إعدامهم، وذلك بعد اتهامهم في قتل وسرقة المجني عليه الطفل، صدر الحكم بعضوية كل من المستشار أحمد عزت مزيد، والمستشار أسامة النبوي الصباغ، والمستشار رفيق رءوف بنهام، وسكرتير المحكمة كيرلس الراوي.

تعود أحداث القضية المقيدة، برقم 16402 لسنة 2022 جنايات قسم شرطة المنتزه ثالث، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، إخطارًا من مأمور قسم شرطة المنتزه ثالث، بالعثور على جثة المجني عليه ملقاة بأحد المصارف بدائرة القسم.

توصلت تحريات ضباط مباحث قسم شرطة المنتزه ثالث، إلى قيام كل من المتهم الأول "م.ع.ر" سائق توك توك، والمتهم الثاني "م.م.ش" سائق توك توك، بأن عقدوا النية والعزم على قتل المجني عليه الطفل "م.إ.م" 15 سنة، وذلك بعد استدراجه بالتوك توك خاصته لتوصيلهم إلى أحد أماكن القسم واستخدم المتهمان الوشاح القماشي الذي كان يرتديه المتهم الثاني، وقام المتهمان بلف ذلك الوشاح حول عنق المجني عليه، وقام المتهمان بجذبه بقوة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة. 

وقاما بالتخلص من الجثمان بالقائه بأحد المصارف المائية، ووضعا عليه بعض القمامة والحشائش بقصد إخفائه وسرقوا التوك توك، وبيعه إلى المتهم الثالث "م.م.ع" عربجي، وحصلا على مبلغ مالي بخس وأنفقه على ملذاته الشخصية وتعاطي المخدرات، تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وبالعرض علي النيابة.

وكشف تقرير مصلحة الطب الشرعي، عن أن جثمان المجني عليه تبين وجود حز العنق يشير عمقه ودكانه إلى كونه ينشأ من الضغط على العنق مما أدى إلى كسر في العظم اللامي، وأن المتهمين الأول والثاني عقدا النية على قتل المجني عليه عقب طلب المتهم الأول توصيله وكان معه المتهم الثاني بغرض نية سرقة التوك توك خاصته إلا أن المتهم الثاني طلب تغيير خط سيره واقتياده إلى إحدى المناطق النائية للتخلص منه.

وتم إلقاء القبض على المتهمين وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الجريمة، وبيع التوك توك للمتهم الثالث، وقررت إحالة المتهمين إلى محكمة جنايات الإسكندرية.