رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أهالى القرى: «حياة كريمة» ساندتنا فى مواجهة الأزمة الاقتصادية بسلع وخدمات

حياة كريمة
حياة كريمة

مجهود كبير بذلته، ولا تزال، المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لرفع العبء عن كاهل المواطنين من أهالى القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا، من خلال عدة محاور، منها تقديم الخدمات الأساسية وتطوير البنية التحتية وتدريب الشباب على الحرف اليدوية وتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر، لتوفير فرص العمل، وغيرها من محاور التنمية.

وركزت المبادرة، خلال الفترة الماضية، على تقديم الدعم الغذائى للمواطنين فى القرى النائية، وكان آخر إنجازاتها، فى هذا السياق، توزيع مليون كرتونة مواد غذائية على الشرائح الأكثر احتياجًا، ضمن قوافل «وصل الخير» فى عدة محافظات.

وأشاد عدد من المستفيدين من المبادرة، خلال حديثهم، لـ«الدستور»، بالإجراءات الأخيرة التى اتخذتها المبادرة، خاصة القوافل التى أطلقتها فى القرى الفقيرة والنائية والمساعدات التى قدمتها لعدد من الأهالى.

فاروق السيد: عالجتنى من الفشل الكلوى.. وأعادت ابنتى للتعليم

قال فاروق السيد، ٥٠ عامًا، من سوهاج، إن المبادرة سهلت علاجه بعدما عانى من الفشل الكلوى لنحو ١٠ سنوات، وخلال هذه الفترة كان يعانى كثيرًا من تكاليف العلاج، لدرجة أنه اضطر لبيع أثاث بيته.

وأضاف: «العلاج والأدوية وجلسات الغسيل مكلفة جدًا، وهذا جعلنى أبيع كل حاجة، ومهتمتش غير إنى أرجع أقوم تانى لولادى علشان يتعلموا ويحققوا كل اللى بيتمنوه». 

وتحدث عن كواليس مساعدة «حياة كريمة» له، موضحًا: «حينما زارتنى فرق البحث والرصد الميدانى التابعة للمبادرة شعرت بأن الأمل يعود من جديد، خاصة أننى كنت قد بدأت أرفض العلاج تمامًا، لأننى شعرت بأننى صرت عبئًا على أسرتى الصغيرة».

وأشار إلى أنه فى غضون ٦ أشهر تبدلت حالته تمامًا، حيث قدمت المبادرة الرئاسية له فرصة علاج مجانى داخل أحد المستشفيات الحكومية المجاورة، كما تلقى علاجًا دوريًا من قوافل المبادرة الطبية، التى تجوب قرى المحافظة بشكل شهرى، كما ساعدته المبادرة فى الحصول على معاش «تكافل وكرامة»، كما ساعدته فى إعادة إلحاق ابنته بالتعليم مرة أخرى.

وشكر كل القائمين على المبادرة الرئاسية على جهودهم الكبيرة فى إنقاذ المواطنين المرضى، وحماية الفقراء فى ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية، مقدمًا الشكر للرئيس السيسى على مساعدته المواطنين الأكثر احتياجًا، عبر توفير جميع احتياجاتهم.

سعدية عبدالظاهر: الرئيس وفر لىّ معاشًا وحمانى من الفقر .. وأدعو له باستمرار

ذكرت سعدية عبدالظاهر، ٧٠ عامًا، من سكان محافظة الفيوم، أنها تعيش وحيدة، وليس لها أى مصدر دخل، وكانت تعتقد أنها ستواجه الموت وحيدة، لكن الله أرسل إليها فريقًا من متطوعى المبادرة الرئاسية حياة كريمة لينقذها، وحينها سجدت لله شكرًا، بعد أن أُدرجت ضمن الحالات الإنسانية التى تشملها المبادرة بالرعاية.

وأضافت أنها وجدت حياتها تتغير بشكل سريع جدًا، إذ ساعدها المتطوعون فى الحصول على معاش كرامة، كما وفروا لها مساعدات غذائية شهريًا.

وواصلت: «كفاية إنه بقى فيه حد بيسأل عليا ويودنى كل فترة، والصراحة زيارات الشباب ليا أكتر شىء حسسنى بالأمان»، مشيرة إلى أن توفير معاش ومساعدات غذائية شهرية من أهم المحاور التى تعمل عليها المبادرة الرئاسية فى القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا، خاصة فى ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة.

وأضافت: «الناس كانت محتاجة تلاقى اللى يطبطب عليهم ويخليهم يحسوا إن فيه حد واقف معاهم وبيسندهم، والحقيقة إن الرئيس عبدالفتاح السيسى وقف قدام الفقر علشان يساعد ويحمى الفقراء ويرعاهم». وتابعت: «الطعام أبسط احتياجات الأسر، ولذلك عمل الرئيس على توفير هذا الدعم للمواطنين، وحمايتهم من الجوع، أدعو الله لك ليلًا ونهارًا أن يعينك كما أعنت الفقراء».

واختتمت بتوجيه الشكر لكل القائمين على المبادرة الرئاسية حياة كريمة، خاصة فرق العمل الميدانى التى تعمل بشكل دءوب لتوصيل الدعم للفقراء والمحتاجين.

وفاء حسن: المبادرة أمّنت مستقبل أطفالى الأيتام بعد وفاة زوجى

كشفت وفاء حسن، من سكان البحيرة، عن أن زوجها توفى منذ عامين، وتركها وحيدة تربى أطفالها الثلاثة، الذين تتراوح أعمارهم بين ٣ و٥ و٦ سنوات، والذين منعتهم سنهم الصغيرة من الخروج للعمل.

وأضافت: «كنا نعيش على الفتات الذى يقدمه لنا أهل الخير، وكان أطفالى يبيتون أيامًا دون عشاء، وكنت بدعى ربنا إنه ينقذنى ويساعدنى فى مهمتى».

وواصلت: «شعرت بالسعادة حينما دق أعضاء فرق الرصد والبحث الميدانى التابعين للمبادرة الرئاسية حياة كريمة، على بابى، لأننى أخيرًا وجدت اليد الحانية التى ستساعدنى فى تربية أطفالى الصغار، وأخبرتهم بحجم المسئولية التى أواجهها، وعلى الفور وجدتهم يساعدوننى فى ضم أولادى لمبادرة وزارة التضامن الاجتماعى، التى تفتح حسابًا خاصًا للأيتام، وتضع لهم الدولة أموالًا بشكل شهرى، حتى يحصلوا عليها فى حال بلوغهم سن الرشد، إذا كان اليتيم ولدًا يحصل على الأموال فى شكل مشروع، وإن كانت فتاة فإنها تحصل عليها فى شكل أجهزة كهربائية لمساعدتها فى تجهيزها للزواج».

وذكرت أن المبادرة الرئاسية حياة كريمة ساعدتها فى تعلم المشغولات اليدوية وإدارة مشروعها الخاص من المنزل، وبيع إنتاجها للتجار، كما قدمت لها المبادرة المواد الخام فى البداية كنوع من أنواع الدعم، وساعدتها فى الحصول على معاش تكافل لتعينها على تربية أولادها.

واختتمت وفاء حسن حديثها، موجهة الشكر للقائمين على المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، التى فتحت لها أبواب الخير، وساعدتها فى تربية أولادها الصغار، وحمتها من الفقر والجوع.