رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شهدت تطوراً كبيراً في عهد الرئيس السيسي.. العلاقات المصرية الهندية بين الماضي والحاضر

زيارة الرئيس السيسي
زيارة الرئيس السيسي للهند

رصد الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، طبيعة العلاقات بين مصر والهند بين الماضي والحاضر، مؤكدا أن العلاقات المصرية الهندية لها طبيعة خاصة، ولها خصوصية حقيقية ومهمة من عدة زوايا، إذ أنها تاريخية قوية، حيث تأسست بشكل قوي عندما كان الاحتلال الإنجليزي لمصر والهند.

وأضاف خبير خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وهدير أبو زيد: "ثم جاءت حقبة الخمسينيات التي شهدت درجة كبيرة من التنسيق بينهما في مؤتمر باندونج وتأسيس حركة عدم الانحياز التي كان لها دور مهم في ضبط مسار العلاقات الدولية في ظل حالة الاستقطاب الدولي الشديد حتى ما بعد الحرب الباردة، وهي نفس الأجواء التي نعيشها الآن".

وتابع أن العلاقات بين البلدين تربطها قواسم سياسية واقتصادية وثقافية وحضارية، إذ أنّ الحضارة الهندية متشابكة مع الحضارة المصرية القديمة، وهي علاقات قديمة ترجع إلى آلاف السنوات، وبالتالي فإن هذه الأسس الراسخة القوية هي التي وضعت أساسا قويا ومتينا لتطور العلاقات بشكل منتظم.

وواصل أن العلاقات المصرية الهندية شهدت طفرة حقيقية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال السنوات الماضية، خاصة منذ زيارته في سبتمبر 2016، ودشنت مرحلة جديدة من العلاقات والطفرة الكبيرة، مشددًا على وجود مصالح مشتركة لتدعيم التعاون الاقتصادي بما ينفع البلدين.

وأكد أنه على المستوى الاقتصادي وبلغة الأرقام، أشار إلى أن حجم التبادل التجاري بين مصر والهند يتجاوز 7.5 مليار دولار يضع الهند في مقدمة الشركاء التجاريين لمصر".