رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

آلاف الأسر كانت مهددة.. كيف نجحت الدولة فى إعادة سوق توشكى من جديد؟

حريق سوق توشكى
حريق سوق توشكى

مئات الأسر كانت مُهددة بضيع مصدر رزقها بعد حريق ضخم التهم الأخضر واليابس في سوق توشكى بحلوان، قبل عامين، ليتحول 514 محلا تجاريا إلى رماد، ويتكبد التجار خسائر بملايين الجنيهات، قبل أن تتدخل الدولة المصرية سريعًا لتُنقذ آلاف الأسر التي كانت تجد قوت يومها من خيرات السوق، ويعود إلى الحياة بخطى متسارعة، ويجري افتتاحه مُجددًا.

وتعود الحكاية إلى يوليو من العام 2020، حينما اندلع حريق في السوق التجارية الأكبر في مدينة حلوان، التي كانت محافظة القاهرة دشنته من أجل توفير أماكن مقننة للباعة الجائلين، والقضاء على الإشغالات في الشوارع وميدان المحطة. وانتشر الحريق سريعًا ليلتهم كافة المحال التجارية بالسوق والتي بلغت 514 محلا تجاريا، لتقضي على بضائع بملايين الجنيهات كان التجار قد اشتروها تمهيدًا لعرضها في موسم عيد الأضحى الذي كان على بُعد أيام قليلة.

صرخات تجار سوق توشكى لاقت استجابة سريعة من الحكومة

صرخات التُجار وآلاف العمال الذين يعملون بالمحال المحترقة، لاقت استجابة سريعة من الدولة المصرية التي تحركت بخطى سريعة من أجل إنقاذهم، لتُقدم الدولة التسهيلات والدعم لإعادة للهدم وإعادة إعمار السوق مُجددًا، لتتكاتف الجهود مع جهود المجتمع المدني الذي قدّم يد العون هو الآخر من أجل أن يعود السوق سريعًا وتعود معه مصادر رزق هؤلاء التجار والعمال.

عودة سوق توشكى للحياة من جديد

لم يمر الكثير من الوقت، حتى نجحت الجهود في إعادة الحياة إلى سوق توشكى بحلوان، وذهب التجار ليُعيدوا البضائع إلى محالهم ويعرضونها من أجل كسب قوت يومهم، قبل أن يجري افتتاحه رسميًا بعد تطويره ومراعاة وسائل الأمان فيه لعدم تكرار مأساة السوق المحترق التي التهمته النيران سريعًا بسبب المواد الخشبية المستخدمة في جُدرانه.

السوق بعد تطويره