رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الدفاع الأوكرانى: روسيا لم تبدأ الانسحاب من خيرسون وقواتها باقية

الدفاع الاوكراني
الدفاع الاوكراني

قال وزير الدفاع الأوكراني، اليوم الخميس، ان روسيا لم تبدأ الانسحاب من خيرسون وقواتها باقية في المدينة وفي محيطها، حسبما أفادت شبكة سكاي نيوز الإخبارية. 

ولأشار وزير الدفاع الأوكراني، إلى أن التقارير الاستخباراتية تشير إلى أن الانسحاب الروسي من خيرسون قد يستغرق أسبوعًا. 

تزويد كييف بانظمة دفاع جوي 

وطالب وزير الأمن القومي والدفاع الأوكراني أوليكسي دانيلوف، بتزويد كييف بأنظمة الدفاع الجوي والطيران والدبابات والصواريخ بعيدة المدى.

جاءت تصريحات وزير الدفاع الأوكراني عقب تصريحات الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي حول شروط المفاوضات مع روسيا.

وقال دانيلوف في منشور عبر حسابه على موقع "تويتر"، اليوم: "الشرط الرئيسي لرئيس أوكرانيا هو استعادة وحدة الأراضي ضمان التنفيذ هو الدفاع الجوي الحديث والطيران والدبابات والصواريخ بعيدة المدى والاستراتيجية هي اتخاذ إجراءات التحذير"، وفقًا لما نقلته وكالة نوفوستى الروسية.

وفى وقت سابق من اليوم، كشف الرئيس الأوكراني عن شروط كييف لبدء الحوار مع موسكو، وذلك بعد ورود تقارير من وسائل إعلام غربية بشأن دفع أوكرانيا نحو الحوار مع روسيا.

وقال "زيلينسكي"، في خطاب نشره عبر حسابه على موقع "تلجرام": "مرة أخرى استعادة وحدة الأراضي واحترام ميثاق الأمم المتحدة والتعويض عن جميع الأضرار التي سببتها الحرب، ومعاقبة كل مجرم حرب وضمانات عدم تكرار ذلك هذه شروط مفهومة تمامًا".

أوكرانيا تؤكد أنها تسلمت أنظمة دفاع جوي جديدة من دول غربية

والإثنين الماضي، أعلنت أوكرانيا أنها تسلّمت من الولايات المتحدة وإسبانيا والنروج أنظمة دفاع جوي جديدة، تهدف إلى صد القصف الروسي الكثيف على البنى التحتية الحيوية.

وقال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف في تغريدة: وصلت أنظمة الدفاع الجوي "ناسامز" و"أسبيد" إلى أوكرانيا! هذه الأسلحة ستعزز قدرات الجيش الأوكراني إلى حد كبير وستجعل مجالنا (الجوي) أكثر أماناً".

أضاف: "سنواصل قتال الأعداء الذين يهاجموننا. شكرا لشركائنا: النروج وإسبانيا والولايات المتحدة".

وتطالب أوكرانيا حلفاءها الغربيين منذ أسابيع بتزويدها بأنظمة دفاع جوي حديثة، بينما كثفت موسكو ضرباتها على البنى التحتية للكهرباء والمياه، ما تسبّب في انقطاع واسع النطاق مع اقتراب فصل الشتاء.

وكانت دول أخرى بينها ألمانيا وفرنسا سلّمت كييف أنظمة دفاع جوي.