رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المدبر الرسولى فى مقديشو: مأساة الصومال لم تغب عن ذهن البابا فرنسيس

المدبر الرسولي في
المدبر الرسولي في مقديشو

شدد  المدبر الرسولي في مقديشو وأسقف جيبوتي المطران جورجيو بيرتين على ضرورة أن توجه الجماعة الدولية والمنظمات الإنسانية نظرها نحو الصومال، في وقت حذّرت فيه هيئة اليونيسف من خطر المجاعة الذي يهدد حياة ملايين الأطفال الصوماليين وقد يؤدي إلى وفاة عدد منهم لم نشهد مثيلًا له منذ نصف قرن تقريبًا.

وأضاف «المدبر الرسولي في مقديشو» في تصريحات صحفية: يعاني الصومال من الجفاف وانعدام الأمن الغذائي والمجاعة، وهي أزمات تلقي بثقلها على جزء كبير من السكان لا سيما الأشخاص الأكثر هشاشة، ومن بينهم الأطفال، حيث تشير الإحصاءات إلى أن طفلًا واحدًا يدخل المستشفى في كل دقيقة لأسباب متصلة بسوء التغذية الحاد. عن هذا الموضوع قال المطران بيرتين إن المجاعة في الصومال هي وللأسف مأساة تتكرر باستمرار، وما يزيد الطين بلة الإرهاب والتهديدات المحدقة بالعاملين الإنسانيين والوكالات الدولية التي تعيق وصول المعونات الغذائية إلى السكان المحتاجين.

وبعدها تحدث عن الزيارة التي قام بها إلى مقديشو في مطلع أغسطس الماضي برفقة مديرة كاريتاس الصومال والسفير البابوي المطران أنطوان كاميليري من أجل الاطلاع عن كثب على الوضع الراهن، قائلًا: لقد تبيّن لنا أن الوضع هو أخطر مما توقعنا، موضحًا أن المأساة في الصومال لم تغب عن ذهن البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان الذي سلط الضوء على الأزمة الإنسانية الخطيرة في أعقاب تلاوته صلاة التبشير الملائكي في الرابع عشر من أغسطس الماضي.

 وأضاف: أن الصومال يعاني مرة كل ثماني أو عشر سنوات من الجفاف، الذي يتسبب بدوره بحصول مجاعة، يدفع ثمنها الأشخاص الأكثر ضعفًا وهشاشة، لا سيما الأطفال، في وقت تبدو فيه المنظمات الحكومية عاجزة عن إيجاد حل لهذه المأساة.