رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«أمن الإسماعيلية» يلقى القبض على عريس الإسماعيلية المتهم بالاعتداء على عروسته

عريس الإسماعيلية
عريس الإسماعيلية المتهم بالاعتداء على عروسته

ألقت مديرية أمن الإسماعيلية القبض على عبدالله عريس الإسماعيلية، بعدما حررت زوجته مها محمد المعروفة إعلاميًا بـ"عروس الإسماعيلية"، محضرًا ضده.

 

وقالت مصادر إنها حررت محضرًا ضد زوجها في قسم شرطة ثان الإسماعيلية بتهمة الاعتداء عليها بالضرب وحبسها 15 يومًا داخل حجرة، إلى مستشفى جامعة قناة السويس للكشف عليها، وإجراء تقرير طبي لحالتها الصحية.

 

واتهمت عروس الإسماعيلية، خلال المحضر الذي حررته، مساء السبت، زوجها بالاعتداء عليها بالضرب المبرح وإحداث بعض الإصابات في أماكن متفرقة بالجسم، وحبسها 15 يومًا داخل حجرة.

 

تفاصيل الواقعة السابقة لعروسة الإسماعيلية

وتعود شهرة عروس الإسماعيلية عندما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» مقطع فيديو، قبل 8 شهور، لاعتداء شخص على عروسه بشكل وحشي خلال اصطحابه لها من مركز تجميل بشارع السلطان حسين.

 

وقال شاهد عيان من أصحاب المحال التجارية: «إحنا طلعنا على صراخ العروسة واتفاجئنا بضربها بشكل صعب ووجود آثار دم على الفستان والعريس بيحاول يدخلها العربية بالعافية».

 

بينما نفى العريس، في تصريحات سابقة لـ"الدستور"، واقعة الاعتداء عليها يوم زفافهما قائلًا: "إن ما تردد عبر موقع التواصل الاجتماعي حول الواقعة عارٍ تمامًا من الصحة".

 

وقال، في تصريح خاص لـ"الدستور"، إن علاقته بعروسه جيدة، وإن الفرح أجري في إحدى القاعات، وإنه لم يعتدِ على عروسه فور خروجها من الكوافير كما تردد، مشيرًا إلى أنهما ذهبا مباشرة إلى قاعة الفرح دون أي مشاكل.

 

وأوضح العريس أنه سيأخذ عروسه اليوم لمدينة شرم الشيخ للاحتفال بشهر العسل، مثل أي عروسين، مؤكدًا سعادته بالزوج.

 

فيما قالت العروس إنه لا يوجد خلاف بينها وبين زوجها، وإنها سعيدة بعد الزواج بحبيبها، بعد قصة حب استمرت طويلًا.

 

وقال والد الزوج إن العروسين أولاد عم، ولا توجد أي مشاكل كما تردد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، موضحًا أنه تمت المبالغة في الأمر ولم يتم نقله بالصورة الحقيقية، مشيرًا إلى أن هناك قصة حب لمدة 13 عامًا جمعت بين العروس والعريس، وأنه يعاملها مثل نجلته منذ وفاة والدها.

 

وأوضح أن العائلة بأكملها سعيدة بهذا الزواج، وأنهما احتفلا بالزواج في إحدى قاعات الأفراح، وهذا يدل على عدم وجود أي خلافات.