رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ختام الموسم الرابع من دورى «مستقبل وطن» فى القاهرة الجديدة «صور»

جانب من دوري مستقبل
جانب من دوري مستقبل وطن

اختتمت أمانة حزب مستقبل وطن بالقاهرة الجديدة، الموسم الرابع من دوري "مستقبل وطن" الذي استمر على مدار الـ3 أيام الماضية، وذلك في إطار اهتمام الحزب ودعمه المستمر للشباب في شتى المجالات، وعلى رأسها مجال الرياضة.

88b0585c-04d0-44bd-a029-67432ee907e6

جاء ذلك بحضور المهندس شريف سلطان، أمين عام أمانة حزب مستقبل في التجمع الأول والخامس، والنائب محمد ماهر حامد، عضو مجلس النواب وأمين عام الحزب بمحافظة القاهرة، والنائب محمد سليمان، عضو مجلس النواب،  ولفيف من قيادات الحزب بالمحافظة.

 وقدمت أمانة الحزب جوائز للمركز الأول والثاني والثالث، وحصد الفائز بالمركز الأول جائزة مالية قدرها 8000 جنيه، والمركز الثاني جائزة مالية قدرها 7000 جنيه، والثالث 5000 جنيه، بالإضافة إلى تقديم المهندس أحمد صبور جائزة للمركز الرابع وجائزة لأفضل حارس مرمى، وأفضل لاعب وأفضل إدارة وهداف البطولة.

- الاهتمام بالرياضة ضرورة كبيرة لتقوية العلاقات بين أبناء المجتمع

وأكد المهندس شريف سلطان، أمين عام أمانة حزب مستقبل وطن في التجمعين الأول والخامس، أن الحزب يرى في الاهتمام بالرياضة ضرورة كبيرة لتقوية العلاقات بين أبناء المجتمع، ويسهم بشكل كبير في إعادة تنشيط العقول، وتضمن ممارسة الرياضات المختلفة خلق روح من النشاط الكبير بما فيه مصلحة كبيرة للفرد والمجتمع.

ce75fb1d-4b89-4583-826c-14254b8344b7

وأوضح "سلطان" أن الرياضة سمة أساسية من سمات تطوير المهارات أو العمل على تقوية الثقة بالنفس، وقد تختلف وتتنوع الأهداف من حيث اجتماعها أو انفرادها والذي قد يميز الرياضات، وعلاوة على ذلك ما قد يضيفه اللاعبون الرياضيون، كما أنها تُعد سلاحا ذا حدين وذلك لقتل وقت الفراغ السلبي، والعمل على قهر الروتين الممل, وأيضا من أجل الشعور بالمتعة والإثارة والسعادة في حياتنا.

وثمّن أمين عام أمانة حزب مستقبل وطن في التجمعين الأول والخامس بالروح الرياضية والأخلاقية التي تمتع بها المشاركون في الدورة التي تم تنظيمها، والتي حققت هدفًا من أهداف الرياضة التي سعى إليها الحزب أثناء تنظيم هذه الدورة وما سبقها، ألا وهو تكوين الصداقات وتنمية العلاقات الاجتماعية والابتعاد عن العادات الخطيرة وتعلم الشخص الاحترام في القواعد والقوانين والمواعيد، وهي أمور كل المجتمعات في حاجة ماسة لها.