رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل يمكن أن تقلل الرياضة من فرص إصابتك بسرطان الثدي؟.. دراسة تجيب

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

توصلت دراسة إلى أن هناك دليلًا قويًاعلى أن ممارسة الرياضة وكبح السلوك المستقر يقلل من خطر إصابة النساء بالمرض.

ووفقًا لموقع “the sun” يعتقد الخبراء أن هناك الآن دليلًا على وجود علاقة سبب ونتيجة واضحة بين الحفاظ على النشاط وانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي.

وأشادت المؤسسات الخيرية بالنتائج، بناءً على بيانات من 130 ألف امرأة، قائلة إنها تظهر مدى أهمية "التغييرات الصغيرة والصحية في نمط الحياة".

لم تبحث الدراسة تحديدًا في مكاتب الوقوف، لكنها أصبحت شائعة بشكل متزايد في المكاتب بين الأشخاص الذين يعانون من آلام الظهر، ويتم العثور على حوالي 55،900 حالة سرطان ثدي جديدة في المملكة المتحدة كل عام، مما يجعلها أكثر أنواع السرطان شيوعًا في البلاد، ويعد رابع أكثر أنواع السرطان فتكًا في البلاد، حيث يقتل 11500 سنويًا، في الولايات المتحدة  تضرب 264000 سنويًا وتقتل 42000.

نظرت الدراسة، التي نُشرت في المجلة البريطانية للطب الرياضي، في بيانات من 130957 امرأة من أصل أوروبي، ومن بين هؤلاء، كان 69838 مصابًا بأورام بدأت في الانتشار و6667 مصابًا بسرطان لم ينتشر بعد، تمت مقارنتهم بمجموعة تحكم مؤلفة من 54452 امرأة غير مصابة بسرطان الثدي.

على سبيل المثال، الأشخاص الذين يمارسون الرياضة كثيرًا قد يأكلون أيضًا بشكل صحي، مما قد يفسر انخفاض خطر الإصابة بالسرطان لكن الجينات المرتبطة بالإعجاب بالقهوة ليست بالضرورة مرتبطة بعوامل نمط الحياة.

أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين لديهم متغيرات جينية مرتبطة بنمط حياة نشط كانوا أقل عرضة للإصابة بجميع أنواع سرطان الثدي بنسبة 40 في المائة.

كان الأشخاص الذين لديهم جينات تشير إلى أنهم جلسوا لفترات أطول معرضون لخطر الإصابة بسرطان الثدي الثلاثي السلبي بنسبة 104 في المائة - وهو الشكل الأكثر صعوبة في العلاج من المرض.

كانت هذه النتائج متسقة عبر أنواع الأورام السلبية الهرمونية، والتي تميل إلى النمو بشكل أسرع من سرطانات الثدي مع مستقبلات هرمون الاستروجين أو البروجسترون. 

وقال الفريق الذي يضم خبراء من جامعة بريستول، إن النتائج تقدم "دليلًا قويًا'' على أن المزيد من النشاط البدني العام ووقت الجلوس الأقل من المرجح أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

كيف يتم تشخيص سرطان الثدي؟

التقييم الأولي: يقوم الطبيب بفحص الثديين والإبطين قد يقومون بإجراء اختبارات مثل التصوير الشعاعي للثدي، وهي أشعة خاصة لأنسجة الثدي يمكن أن تشير إلى احتمال وجود أورام.

الخزعة: الخزعة هي عندما يتم إزالة عينة صغيرة من الأنسجة من جزء من الجسم. ثم يتم فحص العينة تحت المجهر للبحث عن الخلايا غير الطبيعية يمكن للعينة تأكيد أو استبعاد السرطان.

إذا تم التأكد من إصابتك بسرطان الثدي، فقد تكون هناك حاجة لمزيد من الاختبارات لتقييم ما إذا كان قد انتشر، على سبيل المثال ، فحوصات الدم ، فحص بالموجات فوق الصوتية للكبد أو تصوير الصدر بالأشعة السينية.