رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أولياء أمور يشيدون بدفع مصاريف المدارس الخاصة والدولية على 4 أقساط

المدارس الخاصة
المدارس الخاصة

أرسلت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، خطابًا إلى المديريات التعليمية، بشأن رسوم المدارس الخاصة والدولية للعام الدراسى الجديد، موضحة فيه نسب زيادة المصروفات.

ووجهت «التعليم» أجهزة الرقابة والمتابعة والتوجيه المالى والإدارى فى المديريات وجميع الإدارات التعليمية، بالتنبيه المشدد على جميع المدارس الخاصة بأنواعها كافة، بعدم تحصيل أى مبالغ بالزيادة عن المصروفات المقررة للمدرسة، سوى ٧٪ بالنسبة للمدارس الدولية، والشريحة المقررة بالقرار الوزارى ٣٥٠ لسنة ٢٠١٨ بالنسبة للمدارس العربى واللغات.

وتضمنت توجيهات الوزارة: حظر تحصيل أى مبالغ تحت مسمى رسوم التحاق أو قبول، أو رسوم اختبارات قبول، أو رسوم فتح ملفات للطلاب فى المدرسة، أو رسوم الزى المدرسى، أو أدوات مدرسية ومستلزمات تعليم، أو تبرعات، أو أى مسمى آخر.

ويتم سداد المصروفات على ٤ أقساط متساوية لجميع المدارس الخاصة بأنواعها «عربى/ لغات/ دولى»، ويكون التحصيل للعام الدراسى بدءًا من أول سبتمبر الجارى، مع تأكيد عدم تحصيل أى غرامات أو فوائد تأخير على أولياء الأمور.

وشددت الوزارة على تنظيم كل الأوضاع المرتبطة بتقديم الخدمات، بشكل لا يسمح بأی تجاوز أو مخالفة لما تقرره سلطات وجهات الاختصاص، على أن يتم تنفيذ أعمال تفتيش صارمة؛ للتأكد من الالتزام بهذه الضوابط والتعليمات، وحال المخالفة سيُعد ذلك من قبيل المخالفات الجسيمة التى سيتخذ بشأنها أشد العقوبات المقررة، بما يكفل انضباط منظومة حفظ حقوق المواطنين.

وأشاد عدد من أولياء الأمور لطلاب فى مدارس خاصة بهذه القرارات الصادرة عن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، خاصة ما يتعلق بتقسيط المصروفات على ٤ أقساط، دون توقيع غرامات أو فوائد على التأخير.

وقال عبدالعال حلمى، ٦٤ عامًا، أحد سكان حى «الهرم» بالجيزة، إن لديه ابنًا فى الصف الثانى الإعدادى بإحدى المدارس الخاصة، ويضطر لدخول عدد من «جمعيات الادخار» طوال العام لسداد المصاريف الدراسية الخاصة به، فى ظل رفض هذه المدارس تقسيط المصاريف، وإجبار الأهالى على سدادها دفعة واحدة، لذا قرار وزارة التعليم فى صالح المواطن الذى يعانى مع هذه المدارس، التى تجبر الأهالى على دفع المصاريف الدراسية كاملة، بغض النظر عن الأوضاع الاقتصادية التى تمر بها البلاد.

واتفقت إيمان أشرف، أحد سكان حى «السادس من أكتوبر» بالجيزة، والدة طالبة فى المرحلة الابتدائية بإحدى المدارس الدولية، قائلة إن «هذه ليست المرة الأولى التى تقف فيها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى مع أولياء الأمور، خاصة أمام المدارس الدولية، التى تحتكم للقواعد الإدارية الخاصة بها».

وأضافت: «أتذكر فى إحدى السنوات أن إدارة المدرسة طالبتنا بالدفع بالدولار، لكن وزارة التربية والتعليم تصدت لذلك، وأجبرتها على التعامل بالعملة المصرية». 

وأشادت كذلك بقرار عدم تحصيل رسوم تحت بنود مختلفة، مثل: «فتح الملفات، والأدوات المدرسية، والزى المدرسى، ومستلزمات التعليم»، خاصة أن «المدارس الدولية تأخذ آلاف الجنيهات تحت هذه المسميات».

وأثنى حسن أحمد، ولى أمر طالب فى إحدى المدارس الخاصة بمنطقة «المقطم»، على قرار وزارة التربية والتعليم بشأن سداد الرسوم الدراسية على ٤ أقساط، خاصة فى ظل الظروف الحالية التى يمر بها المواطنون، وتقف حائلًا أمام دفع الرسوم الدراسية دفعة واحدة.

كما أشاد بتصدى «التعليم» لكل السبل التى تجنى بها المدارس الخاصة والدولية أموالًا باهظة تحت مسميات عديدة، مثل «فتح الملف»، و«اختبارات القبول»، وغيرهما.