«فيكي بوبهام» تكتشف ورمًا خبيثًا بالثدي من خلال الـ«تان»

قررت فيكي بوبهام، 45 عامًا، أن تسعد نفسها قبل عيد ميلادها في يونيو 2020، وذلك من خلال منتج البرونز الذي يساعد على التان، واكتساب لون جلد برونزي ومختلف.

ووفقًا لموقع the sun ساعد هذا القرار «فيكي» أن تكتشف كتلة صلبة بحجم عملة معدنية على ثديها الأيمن، تبين فيما بعد أنه ورم صلب وكثيف وهي في عمر الـ 43 عامًا.

وشاركت «فيكي» محنتها، لحث الأشخاص على فحص أنفسهم بانتظام، مرة واحدة على الأقل في الشهر، وقالت لهم: «لولا اكتشافي خلال وضع الكريم لعمل تان في الصيف لجسمي، ما كنت اكتشفت، وتم انقاذ حياتي، فوجدت شيئًا غير طبيعي تمامًا، لقد كان كتلة صلبة في الجانب الأيمن من ثديي الأيمن، وتواصلت مع طبيبي؛ لاستبعاد أي شيء خطير وحصلت على موعد بعد ظهر ذلك اليوم، ولم أفكر في أي شيء سلبي على الإطلاق».

وتابعت: «ذهبت إلى الأطباء معتقدة أنه سيكون على ما يرام، أو سيكون مجرد شيء مرتبط بهرموناتي، ثم قيل لي أنه ستتم إحالتي إلى عيادة الثدي؛ لفحصها، وبعد تصويري بالأشعة السينية للثدي، والفحص اكتشف الأطباء سرطانًا مختلطًا بحجم 35 ملم من الدرجة الثالثة يختبئ خلف كتلة من الأنسجة الكثيفة التي شعرت بها، مما يعني أنني مصابة بسرطان الثدي».

وأضافت: «كنت أجلس بمفردي في غرفة صغيرة، ولم أفكر حقًا في أي شيء، وقال لي الطبيب اكتشفنا أنه ورم خبيث، ولم يكن لدى أي انهيارات، ولا كنتُ أبكي حتى فقط تصرفت دون عاطفة، وساد الصمت، ولم أصدق ذلك تقريبًا، كنت في حالة إنكار كبيرة، أعتقد أنني ما زلت في حالة إنكار».

في 12 أغسطس 2020، ذهبت «فيكي» إلى مستشفى جرانثام حيث خضعت لعملية جراحية استمرت أربع ساعات؛ لإزالة الورم والأنسجة المحيطة وفحص العقد الليمفاوية، ثم خضعت لست جولات مرهقة من العلاج الكيميائي، ابتداءً من نوفمبر 2020، حيث فقدت خصلات شعرها الشقراء الفاتنة. 

وتابعت: «لقد فقدت شعري بين الجلسة الأولى والثانية، كان الأمر سريعًا للغاية، لقد فاتني ذلك، كان آخر علاج كيماوي لي عشية عيد الميلاد حيث كنت أرتدي زي قزم، قبل أن أحصل على 18 جولة من العلاج الإشعاعي».

وتحث فيكي الناس الآن على إجراء فحوصات ذاتية منتظمة، لذلك إذا واجهوا أي تغييرات يمكنهم الحصول على العلاج الطبي على الفور، وقالت: «لم أكن أقوم بفحص الثدي، اعتقدت أن هذا النوع من الأشياء يحدث فقط للأشخاص الذين تجاوزوا الخمسين من العمر».