رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أوكرانيا تعلن رفضها أى حوار مع روسيا قبل الانسحاب ووقف إطلاق النار

القصف الروسي علي
القصف الروسي علي أوكرانيا

أعلنت أوكرانيا عن رفضها أي حوار مع روسيا قبل الانسحاب ووقف إطلاق النار، وفقا لخبر عاجل بثته قناة "سكاى نيوز".

 

وفى وقت سابق دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الصين للوقوف إلى جانب "العالم الموحد" ضد روسيا، وفقا لـ"روسيا اليوم".

 

وقال الرئيس الأوكراني إن حياد الصين أفضل من وقوفها إلى جانب روسيا، موضحا أنه على قناعة بأن الشعب الصيني سيتخذ الخيار العقلاني.

 

وأوضح الرئيس الأوكراني أنه من المهم ألا تساعد الصين روسيا، مشيرا إلى أن مستقبل العلاقات بين أوكرانيا وروسيا يتوقف على روسيا فقط.

 

من جانبه أكد ميخائيل ميزينتسيف، رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي، نشر الكتائب الأوكرانية المدافع وراجمات الصواريخ في حرم مستشفى الأطفال في مدينة نيكولايف جنوبي أوكرانيا.

 

وقال رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي: نشر مسلحو الكتائب الأوكرانية المدفعية وراجمات الصواريخ داخل حرم مستشفى أمراض الأطفال بشارع ديفياتايا برودولنايا بمدينة نيكولاييف.

 

وتابع ميخائيل ميزينتسيف رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي: الكتائب الأوكرانية يمنعون إجلاء سكان المناطق المجاورة، لمنع القوات الروسية من استهدافهم، أو استدعاء القصف الروسي عليهم واتهام القوات الروسية باستهداف المدنيين، والمباني المدنية في المدينة.

 

وعلى الأرض، تتواصل العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية، منذ بدايتها في 24 فبراير الماضي

 

واكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوجانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيدية لاقت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الغربيين.

 

وفي أعقاب ذلك، بدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

 

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش "أجواءً أكثر سوادًا" منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها “الأقسى على الإطلاق”.