رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبرز المشكلات الصحية.. متى يتحول الصداع لمرض خطير؟

متى يتحول الصداع
متى يتحول الصداع لمرض خطير؟

كثيرًا ما نصاب بالصداع، ففي معظم الأحيان قد لا يكون الصداع ناتجًا عن مشاكل صحية خطيرة، وبدلاً من ذلك يمكن أن تكون بسبب الجفاف أو قلة النوم أو الإجهاد أو الصداع النصفي أو السعال التحسسي والبرد.

 

ويمكن أن يكون الصداع مؤلمًا ويمنعنا من القيام بعملنا بشكل موفق، لكننا لا نأخذها على محمل الجد، فبدلاً من استشارة الطبيب، نفضل أحيانًا الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية، الأمر الذي قد يشكل خطرًا على الصحة العامة، وفقًا لما ذكره الأطباء بموقع "narayana health" الطبي. والحصول على راحة فورية.

 

متى يتحول الصداع لمرض خطير؟

الصداع هو ألم في منطقة الرأس والرقبة والوجه، فعندما تعاني من أعراض أخرى مع الصداع عليك استشارة الطبيب في أسرع وقت فقد يكون الصداع هنا عرض لمرض خطير.

 

ووفقًا لما ذكره الخبراء، فقد يصبح الصداع مشكلة مقلقة إذا واجهت بعض الأعراض والتي منها صداع شديد مفاجئ يصل ذروته في غضون 60 ثانية ويستمر حتى 5 دقائق، بالإضافة إلي الصداع المصحوب بأعراض مثل عدم وضوح الرؤية أو الضوء.

كما يزداد الصداع سوءًا مع مرور الوقت، بالإضافة إلى الصداع المصاحب لنزيف الأنف والألم الذي يزداد سوءًا أثناء تغيير وضعية النوم.

 

ما هي الحالات الطبية التي يمكن أن تسبب الصداع؟

يمكن أن يحدث الصداع بسبب الجفاف، الإنفلونزا، إجهاد العضلات، الآثار الجانبية للأدوية، ألم الأسنان  أو الإفراط في شرب الكحول، ولكن  يمكن أن يكون الصداع أحد أعراض بعض الأمراض أو الحالات الشديدة مثل ضغط الدم المرتفع، الضغط العصبى، التهاب الجيوب الأنفية، الإصابة بضربة شمس والتهاب السحايا.

 

كيفية علاج الصداع؟

يعتبر الصداع من أكثر الحالات المسببة للألم شيوعًا في جميع أنحاء العالم، إذا كنت تعاني من نوبات صداع متكررة، فاستشر طبيبك على الفور، حيث يعتمد علاج الصداع على السبب الجذري، من خلال فحص جسدي شامل في حالة حدوث أي إصابة، للعثور على السبب الصحيح للصداع، يمكن أن يقترح طبيبك بعض الاختبارات التشخيصية مثل فحص النظر والعين والأذن، فحص الدم، اختبار السائل الشوكي، مسح التصوير بالرنين المغناطيسي.

 

وقد يساعدك استخدام الكمادات الساخنة أو الباردة على الرأس في علاج الصداع، ويمكن أن يكون التوتر أيضًا عاملاً محفزًا للصداع، حيث تساعد تقنيات الاستشارة وإدارة الضغط التي يقدمها الطبيب النفسي في التعامل مع الصداع.

 

كما يحتاج المرء إلى عناية طبية فورية للصداع بسبب حالات الطوارئ مثل السكتة الدماغية أو تمدد الأوعية الدموية في الدماغ أو نزيف المخ.