"الزراعة": لا بطيخ وخوخ مسرطن في الأسواق.. وهذه أسباب الإسهال بعد أكلهما
نفى المهندس محمود عطا، رئيس الإدارة المركزية للبساتين والحاصلات الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ما جرى تداوله عن انتشار بطيخ أو خوخ مسرطن أو مهرمن في الأسواق، مؤكدا أن الوزارة لم تتلقى شكاوى بهذا الشأن، أيضا لم تبلغ وزارة الصحة عن حالة تسمم بالفاكهتين.
وقال عطا في تصريحات خاصة لـ"الدستور”، أن البطيخ والخوخ أنتجا مبكرا، إذ زرع البطيخ مبكرا شهرا عن موعده، وساعدت العوامل الجوية على نضوجه، أيضا بفضل الاعتماد على زراعات الصوب التي تتحكم في المناخ، مؤكدا عدم وجود مبيدات في عينات البطيخ المطروحة بالأسواق، كذلك لا لم تكتشف هرمونات في عينات الخوخ.
في السياق، أكد الدكتور أحمد حلمي، رئيس معهد بحوث البساتين السابق بمركز البحوث الزراعية التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عدم وجود بطيخ أو خوخ مسرطن أو مسمم في الأسواق، وهما أمنين تماما، موضحا أن وزارة الزراعة تجمع عينات عشوائية من البطيخ والخوخ من الأسواق بشكل مستمر من خلال معاملها، وبعد تحليلها ثبت خلوها من أي تسمم أو مواد مسرطنة.
أسباب الإسهال بعد تناول البطيخ والخوخ
ونصح حلمي في حديثه مع "الدستور"، بضرورة غسل الخوخ جيدا للتخلص من الثمار التي تحمل الأتربة، مشيرا إلى أن إصابة بعض المواطنين بالإسهال بعد تناول البطيخ والخوخ نتيجة أكل كميات كبيرة مثلجة وليس بسبب المبيدات، كذلك استخدام التاجر لسكين لشق البطيخة قد تكون ملوثة وغير نظيفة نتيجة استخدامها أكثر من مرة دون تنظيفها، ناصحا بشراء الخوخ الناضح والثمار الجافة وليست الطرية المتحللة والتالفة، وكذلك شراء البطيخ من مكان جيد يخزنه بطريقة جيدة وغير معرض للشمس لفترات طويلة.
وأوضح، أن الوزارة تنظم ندوات ودورات تدريبية للتعريف بطرق التعامل مع المبيدات في رش البطيخ والخوخ وعمليات الحصاد عند النضج، حيث ينضج البطيخ بعد 120 يوم والخوخ بعد التلوين مع ضرورة مراعاة عملية التخزين عقب حصاد المحصول.
