ابنة بوتين الكبرى تخرج عن صمتها وتدافع عن موقفه من أوكرانيا باستخدام حساب سرى

قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الجمعة، إن الابنة الكبرى للرئيس فلاديمير بوتين، كانت وراء حساب سري على مواقع التواصل الاجتماعي للدفاع عن سياسات والدها في أوكرانيا".

وبحسب الصحيفة، فأن ماريا فورونتسوفا، البالغة من العمر 37 عامًا، الابنة الكبرى للرئيس منذ زواجه الأول، تدير حسابًا على وسائل التواصل الاجتماعي يُدعى "ماريا الخامس" للدفاع عن بوتين وفقًا للتقارير.

وأوضحت الصحيفة، أن نجلة بوتين المقيمة في أوروبا أخبرت مجموعة خريجي الجامعة عبر حسابها على "تليجرام"، أن "الغرب" يحاول منع روسيا من أن تكون "مزدهرة".

وتخرجت نجلة بوتين كأخضائية للغدد الصماء لدى الأطفال الروس من جامعة ولاية ميشيجان في عام 2011، وتُعرف أيضًا باسم ماريا فاسين، وهي إحدى بناتي بوتين من السيدة الأولى السابقة في الكرملين ليودميلا ألكساندروفنا أوشيريتنايا.

وكشف تقرير لموقع نيوزويك أن ابنة الرئيس الروسي"كاترينا" سافرت بين موسكو وميونيخ أكثر من 50 مرة بين عامي 2017 و 2019 لرؤية صديقها إيجور زيلينسكي أحد أكثر راقصي الباليه نجاحًا في روسيا.

ونقل التحقيق عن أربعة مصادر أن زيلينسكي عمل في ميونيخ كرئيس لفرقة الباليه الحكومية البافارية وتولى المنصب في عام 2016 لكنه استقال في أبريل لأسباب عائلية، وذلك بحسب الصحيفة.

وللرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إبنتان بالغتان هما كاترينا تيخونوفا (36 عاما) وماريا فورونتسوفا (38 عاما).

أما كاترينا فهى خبيرة في الأمراض الوراثية النادرة عند الأطفال وكذلك راقصة. وماريا خبيرة في قطاع التكنولوجيا وكلاهما من الزوجة الأولى لودميلا.

وظلت الاثنتان بعيدتين عن الإعلام لفترة طويلة من عمرهما، ولطالما انقسمت التقارير الصحفية عما إذا كانت الاثنتان ابنتيه حقًّا أم لا، حيث تحمل كل منهما اسمًا ثانيًا مختلفًا، فهما في أوراق اعتمادهما الرسمية كاترينا تيخونوفا وماريا فورونتسوفا.