في ذكرى رحيله.. تعرف على أشهر مقولات الكاتب سول بيلو

تحل اليوم ذكرى وفاة الكاتب الأمريكى سول بيلو، الذى رحل عن عالمنا في 5 إبريل عام 2005، بعد أن قدم مجموعة من الأعمال الأدبية التي صنفت بأنها الأعظم في أمريكا.

نشأته

سول بيلو من مواليد 10 يونيو عام 1915، فى بلدة لاشين بمقاطعة كيبك الكندية، فقد حصل على جائزة نوبل فى الأدب عام 1976، كما أنه حصد عدد من الجوائز، وله عدد من الإصدارات الأدبية، وخلال السطور المقبلة نستعرض أبرز محطات حياته.

أشهر أعماله الروائية

من أعماله التي أقبل عليها القراء، رجل يتأرجح بين اليأس والرجاء، الضحية، أغتنم الفرصة، هندرسون ملك المطر، هرتزوج، مذكرات موسبى، كوكب السيد ساملر، هدية همبولت، عميد الكلية وزمهرير الشتاء، ثمة مزيد من البشر يموتون إثر إنكسار القلب، حادث سطو، رابطة بلا روزا، شئ يذكرك بى، منبع الحب الحقيقى، والمخرب.

ماذا قال عن الفن؟

فى سؤال وجه إليه عن استهواء الفن أجاب : "الفن هو تحقيق السكون في خضم الفوضى، سكون يميز عين العاصفة واستقطاب الاهتمام في خضم التشتّت".

 أشهر مقولاته

سول بيلو له مقولات يرددها مريديه،مازلت عالقة في ذهن الناس حسب المواقف والأحداث، ومن أبرزها: 

1. لن تحتاج أبدا لتعديل شئ استيقضت من نومك فجأة في منتصف الليل لتكتبه.
2. المعاناة من العادات السيئة الأخرى ومع ذلك هنالك من يُصفّق لمبدعي هذه العادات.
3. وقال في رواية مغامرات أوجي مارتش، يحاول كل إنسان أن يخلق عالمًا يعيش فيه، وأما ما لا يريده فهو لا يراه في أغلب الأحيان.
4. من الممكن استثمار كم هائل من الذكاء في تغذية الجهل حين تكون ثمة حاجة شديدة إلى الأوهام.

رواية مغامرات أوجي مارتش 

تعد روايته"مغامرات أوجي مارتش" الرواية الأميركية العظمى، فور ظهورها عام 1953، اعتُبرت أحد الأعمال الكلاسيكية الأميريكية، ليس أوجي، بطل القصة الراوي المندفع، إلا صبياً فقيراً من شيكاغو يترعرع خلال حقبة الركود الكبير. إنه "متطوّعب الفطرة"... يقبل أوجي أن يضع نفسه في متناول سلسلة من المشاغل والأعمال التيلا يلبث أن يرفض كلاً منها باعتباره غير جدير بها.