منسقة الأمم المتحدة بالقاهرة لـ«أمان»: تجربة مصر فى مكافحة الإرهاب والتطرف نموذج يحتذى به فى العالم
أشادت منسقة الأمم المتحدة في مصر «إلينا بانوفا» بنجاح تجربة مصر في مكافحة الإرهاب، قائلة إن التنمية التي حققتها البلاد خلال الأعوام السبع الماضية استطاعت أن تكون سببا في خفض التطرف.
وأكدت منسقة الأمم المتحدة، في تصريح خاص لـ"أمان"، أن تجربة مصر في مكافحة الإرهاب والتطرف يجب أن تكون نموذجا يحتذى به في الشرق الأوسط وإفريقيا بل والعالم.
وأوضحت أن الدولة المصرية جادة في جهودها لمكافحة الإرهاب، ومستعدة لمشاركة تجربتها الرائدة في هذا المجال مع المنظمات الدولية المعنية بمكافحة الإرهاب، وهذا تعاون نبيل وهادف.
ولفتت «بانوفا» إلى أن الدولة والقيادة المصرية تقوم في تجربتها على مكافحة الإرهاب على ثلاثة أبعاد، وتتسم ببعد إنساني ومصلحة وطنية وبعد ديني وتنموي.
وقالت إن مصر أثبتت أن محاربة الإرهاب لا تكفي فقط بالمواجهة العسكرية والأمنية للقضاء على الإرهاب، بل إن العالم بحاجة إلى خطاب عقلاني وإلى تنمية حقيقية، وهو ما قدمته الدولة المصرية عبر تنمية مستدامة وخطة رؤية 2030.
كما أكدت أن مصر تتابع في خطتها ورؤيتها تمكين المرأة، وتوفير فرص العمل، وتحسين الخدمات، وتأهيل الدعاة وتحسين الخطاب الديني، وتمكين الشباب، وتحسين التعليم، بالإضافة إلى وجود مبادرات عظيمة تعمل لخدمة الناس مثل «حياة كريمة» التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي.
واختتمت تصريحها قائلة إن ما توفره مصر من تعاون دولي وأممي، والعمل سويا من أجل الشرق الأوسط وإفريقيا، ومنظمات المجتمع الدولي، أمر حقًا جيد ويهدف لتحقيق الأمان والحياة الكريمة، كما يقولون في مصر، للجميع.
