بعد محاولة اغتيال رئيس الوزراء.. نرصد الجماعات المسلحة في إثيوبيا
شهدت إثيوبيا، اليوم السبت، محاولة اغتيال لرئيس الوزراء أبي أحمد، وسط أنباء عن تورط تنظيمات إرهابية مسلحة في هذه العملية الفاشلة، التي وصل عدد المصابين فيها لما يقرب من 84 شخصًا، وفقا لتقديرات الإعلام الإثيوبي.
ويستعرض "أمان" في السطور التالية خارطة الحركات المسلحة في إثيوبيا كالتالي:
حركة الشباب
على الرغم من أن حركة الشباب صومالية الأصل، إلا أن لها تواجدا في إثيوبيا، وذلك بعد أن شاركت الحكومة الإثيوبية في الحرب التي تم شنها على الحركة في الصومال ضمن قوات الجيش الإفريقي، الأمر الذي جعل الحركة ترد بهجمات داخل الأراضي الإثيوبية كانتقام على هذا التدخل، وهو نفس الأمر الذي كررته الحركة في كينيا، كونها مشاركة في التحالف ذاته.
حرب حركة الشباب على إثيوبيا بدأت منذ عام 2006، بسبب تدخلها عسكريا ضد اتحاد المحاكم الإسلامية في الصومال، الذي كان متحالفا مع الحركة في تلك الفترة.
جماعة أنصار السنة
خلايا حركة الشباب ليست الكيان الإسلامي الوحيد الموجود داخل الأراضي الإثيوبية، التي تضم نحو 30% من المسلمين وسط أغلبية مسيحية، حيث نشطت الحركة السلفية في إثيوبيا في أواخر أربعينيات القرن الماضي، وظهرت جماعة أنصار السنة هناك، والتي تطورت وأصبحت نسخة من جماعة التكفير والهجرة المصرية، وكان لها بعض الفعاليات المسلحة في تسعينيات القرن الماضي.
جماعة التبليغ
من الحركات الإسلامية في إثيوبيا، أيضًا، جماعة التبليع والدعوة، والتي تنشط تحديدًا في العاصمة أديس أبابا وبالأخص في منطقة كوراج، التي تشهد تواجد مركزها الرئيسي وعدد من مساجدها.
لم تدخل جماعة التبليغ في أي عداء واضح مع الحكومة الصومالية، وليس لها هيكل تنظيمي، حيث تعتمد في عملها على رحلات رجالها لنشر الدين الإسلامي وتعاليمه.
الحركة العقلانية
الحركة العقلانية هي أحد أعضاء الحركة الإسلامية الإثيوبية، على الرغم من قلة تأثيرها، فهي جماعة غير رسمية وليس لها أي هيكل تنظيمي على غرار جماعة التبليغ، وتركز في العمل الدعوي أيضا دون أي نشاط سياسي، لكنها تتخصص في اختراق الجامعات الإثيوبية المختلفة، وتنتشر بين أوساط المثقفين وكذلك الطلاب.
