رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ناجح إبراهيم: الظواهري «فاشل» وتنظيمه سبب سقوط الشام وأفغانستان

جريدة الدستور

وصف قيادي الجماعة الإسلامية السابق الدكتور ناجح إبراهيم، زعيم تنظيم "القاعدة" أيمن الظواهري، بالرجل "المخبول" المتعطش للدماء، وأنه المتهم الرئيسي في"الحرب على الإسلام" بعد هجمات 11 سبتمبر2001، والتي أدت لمقتل نحو 3 آلاف شخص، في الوقت الذي قتلت فيه الولايات المتحدة الأمريكية، عدة آلاف من المسلمين، ودمُرت بلدانهم، ردًا علي عملياته الإرهابية.

وأضاف"إبراهيم" في تصريحات، اختص بها "أمان" أن مبادرة الجماعة الإسلامية، التي أطلقتها قبل نهاية القرن الماضي، أوقفت تنفيذ 26 حكمًا بالإعدام بحق أعضاء الجماعة، وكانت عاملًا رئيسيًا لتحسين أحوال 16 ألف معتقل ومسجون داخل محابسهم، قبل الإفراج عنهم بعد معاناة معيشية وحياتية "عصيبة" داخل السجون، وأتاحت لهم الاندماج مرة أخرى مع المجتمع.

وأشار إلى أن المبادرة أفرزت مصالحة "تاريخية" بين الإسلاميين من جانب، والمجتمع المصري والإسلامي من الجانب آخر، وأوقفت نزيفًا للدماء في صفوف الإسلاميين، ورجال الشرطة وكذلك بين المدنيين، في معارك استمرت عدة عقود.

واتهم "إبراهيم" مُنظر مراجعات الجماعة الإسلامية، أيمن الظواهري، بالزعيم "الفاشل" لإسقاطه حُكم حركة "طالبان"الأفغانية، التي بايعته، ومن قبلها تدميره ألبانيا_البوسنة والهرسك_ بعد هجرته إليها، وكان سببًا في ضرب السودان واليمن وسوريا والعراق، وأن مكوثه بدولة يعني خرابها.

واعتبر تنظيم داعش هو الابن الشرعي لتنظيم القاعدة الإرهابي، الذي تمرد علي أبيه بعد نضوجه، وبدلًا من إقامته لدولة "الخلافة" في العراق والشام كما زعم كان سببًا مباشرًا في جلب المستعمر لهما، وتشريد عشرات الآلاف من المسلمين، وتدمير أملاكهم، وبث الرعب بعد الأمان والهجرة بعد الاستقرار والهلع بعد الطأنينة.

واختتم"إبراهيم" تصريحاته بقوله: هذه هي بعض ما قدمته مبادرة وقف العنف للجماعة الإسلامية، فماذا قدمت"لنا" تنظيمات الظواهري الإرهابية.

وكان زعيم القاعدة، أيمن الظواهري، اتهم في إصداره الأخير، مبادرة وقف العنف للجماعة الإسلامية التي أطلقتها في 1997ـ مُحملًا إياها مسئولية فشل تجربة الجماعات الإسلامية في العالم، وأنها كانت بداية الانهيار الذي لحق بالإسلاميين في شتى بقاع الأرض.