مسئول أمريكى: لن نكشف عن العواقب على الصين إذا ساعدت روسيا

قال نائب مساعد الرئيس الأمريكي للأمن القومي، دوليب سينغ،  في مقابلة مع شبكة "سي بي إس" الأمريكية: إن واشنطن لن تكشف علنا عن العواقب التي قد تواجهها الصين إذا ساعدت روسيا في الالتفاف على العقوبات الغربية بشأن أوكرانيا.

وأضاف: "لقد كنا واضحين جدا (خلال تصريحاتنا للصين) بشأن أي دعم لهذا الغزو، وأي مساعدة يمكن أن تقدمها بكين لروسيا في سياق التحايل على العقوبات المفروضة عليها. كما أوضحنا أيضا ما ستكون عليه العواقب (بالنسبة للصين).. سيظل هذا خاصا".

يأتي هذا فيما قالت منظمة "أنقذوا الأطفال" الإنسانية اليوم الإثنين إن الهجمات على المستشفيات والمدارس في أوكرانيا تضع حوالي 6 ملايين طفل في خطر جسيم.

واضطر حوالي 20 % من الأطفال إلى الفرار من وطنهم هربا من الحرب، في حين أن الأطفال الذين بقوا في منطقة الحرب لا يحصلون على الطعام والماء النظيف والمساعدات الطبية فيما لا يزالون في خوف مستمر على حياتهم.

في الوقت ذاته، تضررت أو دمرت 489 مدرسة و 43 مستشفى حتى الآن، بحسب المنظمة.

وقال بيت والش، مدير المنظمة في أوكرانيا: "يجب أن تكون المدارس مكانا آمنا للأطفال، وليس مكانا للخوف أو التعرض للإصابة أو الموت".

ووفقا للأمم المتحدة فإن ما لا يقل عن 59 طفلا قتلوا، وأشارت تقارير إعلامية إلى أن العدد الحقيقي قد يكون مكونا من ثلاثة أرقام. 

وأضاف والش: "مبادئ الحرب واضحة جدا، الأطفال ليسوا هدفا، ولا المستشفيات أو المدارس. علينا حماية أطفال أوكرانيا بأي ثمن. كم عدد الأشخاص الذين يجب أن يفقدوا حياتهم قبل أن تنتهي هذه الحرب؟".