رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الصين رماد الحرب الباردة.. حسم الحرب العالمية الثالثة.. إذا؟

..في نهاية العام  2018، اجتهد الباحث وأستاذ الجيو سياسة والمنطق السياسي ، في  مركز الأبحاث السياسية في نيودلهي"براهما تشيلاني"وخاض تجربة  مَناصرة النظرية  النظرية الصينية في مواجهة العالم الجديد، فوضع رؤية عنوانها:"
نهاية الحلم الأميركي الصيني"،تقوم اساسا على أن الإدارة الأميركية،.. تلجأ وراء  كل أزمة دولية وعالمية اوأممية،تقوَ على :" تغيير-غالبا- طال أجله يلوح في أفق السياسة الصينية الأميركية. فبعد عقود مما عرف بـ«الارتباط البنّاء» الذي سهّل صعود نجم الصين على الرغم من انتهاكها القوانين والمعايير الدولية، تسعى أميركا اليوم لاتخاذ إجراءات مواجهة بشكل ملموس وفاعل.
.. الدراسة ، وضعت " تشيلاني "في  موقع، ينتبه فيه إلى  الحرب الروسية الأوكرانية، وتكييف الدور الأميركي، وحلف الناتو وغيرها من الدول التي تسترضي الإداره الأميركية، خص صا بعد سلسلة العقوبات الاقتصادية  والرقابية على  روسيا، بهدف ردعها.

يتصور هذا السياسي، الأكاديمي الهندي ان الحرب والغزو ال وسي لأوكرانيا :
"من المرجح أن يفي بايدن بتعهده بجعل روسيا تدفع "غالياً ، اقتصادياً واستراتيجياً". قد يؤدي ترويض أوكرانيا المعادية إلى حد كبير إلى إغراق روسيا في مستنقع (...) ، خاصة وأن الأسلحة الفتاكة الغربية تستمر في التدفق على قوات المقاومة الأوكرانية. يُظهر طلب بايدن إلى الكونجرس للحصول على 10 مليارات دولار من المساعدات الأوكرانية الإضافية أن استراتيجيته الخاصة بالاحتواء 2.0 تتضمن خطة أفغانستان 2.0 لتكرار الحرب السرية التي قادتها وكالة المخابرات المركزية في أوكرانيا في ثمانينيات القرن الماضي والتي أخرجت القوات السوفيتية في نهاية المطاف من أفغانستان".


الأخطر، القادم بعد مرحلة حسم الردع النووي، يقف تشيلاني ، مع  النظرية التي تجعل الولايات المتحدة ،  تتشابك - بطريقة قيصرية، أمريكية بحته، اشتباك سياسي اممي، يقول عمه : تشابك َحي، وهو المتزايد فيتمق  الأمن الأوروبي، وهذا سيفتح مساحة أكبر للتوسع الصيني في منطقة المحيطين الهندي والهادئ ، وهي المنطقة التي ستشكل النظام العالمي الجديد. في الواقع ، السياسة الأمريكية ، بدلاً من دق إسفين بين روسيا والصين ، تعمل كجسر يوحدهما ضد أمريكا المنهكة.

تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، افترضت، جيوسياسية وامنيا، أ تكون :"ن سياسة الولايات المتحدة لم تتعلم الكثير من خطأها الاستراتيجي في مساعدة صعود الصين في ظل الرؤساء الأمريكيين المتعاقبين من ريتشارد نيكسون إلى باراك أوباما ، مما أدى إلى أن تشكل تلك الدولة اليوم تحديًا عسكريًا واقتصاديًا وتكنولوجيًا على نطاق لم تشهده أمريكا من قبل. . في كل مرة تقريبًا فرضت الولايات المتحدة عقوبات على أي دولة في فترة ما بعد الحرب الباردة ، ساعدت في تعزيز المصالح التجارية والاستراتيجية الصينية".


"براهما تشيلاني"" يلطم السيا العسكرية الأميركية، فيؤكد : تشكل العقوبات المفروضة عاى  روسيا ، على الرغم من أنها لا تحمل أي وعد بتغيير سلوك بوتين ، واحدة من أكبر الهدايا التي قدمها صانعو السياسة الأمريكيون إلى بكين. من خلال دعم وتمري. وتهريب كل ما تطاله العقوبات، ووضع روسيا ، أغنى دولة في العالم بالموارد الطبيعية ، في جيب بكين بشكل فعال. 
.. والحرب قائمة، ولم تتورط الإدارة الأمي كية ولا البنتاغون، في عمل عسكري مباشر، إلا أن "براهما تشيلاني" يرى ان 
العقوبات، ستحقق مكاسب كبيرة للصين المتعطشة للموارد ، بما في ذلك السماح لها بإملاء شروط العلاقة الثنائية وتأمين وصول أكبر إلى التكنولوجيا العسكرية الروسية.

.. يدافع الجيوسياسي الهندي، وفق منظور مختلف، لكنه يرى ان: [ما بعد كارثة] الرئيس بايدن في أفغانستان وفشله في ردع الغزو الروسي لأوكرانيا ، يعيد طرح السؤال:
هل يمكن أن تصبح تايوان كارثة سياسته الخارجية التالية؟ 
من المحتمل أن يقضي شي وقته وينتظر لحظة مناسبة قبل الانتقال إلى تايوان ، مما يؤدي إلى تشتيت انتباه الولايات المتحدة بمفاجأة مطلقة وإسقاط الستار على صعود الغرب الطويل.
.. ما زالت نذر الحرب العالمية الثالثة، في الممكن، وما التعقيد الدبلوماسي وأزمة اللاجئين الأوكرانيين تزدد  حجما من حيث الاعداد، وقلة الموارد. 
.. في وسط شلة الصوف"الرب" هناك  بعض من أطراف الخيوط العشوائية  التي لا يعلم سرها إلا الرجل الصيني.