رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خلال مناقشة أعمالها بمعرض الكتاب..

نجوى عانوس: أحببت «يعقوب صنوع» وسافرت تركيا للحصول على وثائقه النادرة

صورة من الندوة
صورة من الندوة

ضمن الفعاليات الثقافية المصاحبة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، استضافت قاعة الفنون ندوة لمناقشة 4 مؤلفات للدكتورة نجوى عانوس أستاذ علوم المسرح بكلية الآداب جامعة الزقازيق، والتي تحدث خلالها كل من الناقد  الدكتور محمود سعيد والذي سيتحدث عن كتاب لعبات صنوع التياترية والملحمية في أعمال يسري الجندي، والناقد الدكتور حسن البنا عز الدين والذي يتحدث عن كتاب الوعي والوجود في أعمال جرجس شكري والدكتورة أماني عماد والتي ستتحدث عن كتاب مسرح محمد  يونس القاضي دراسة تحليلية وتحقيق لنصوصه المسرحية أنها لم تكن باحثة فقط في أعمال يعقوب صنوع رائد المسرح المصري ولكنها أيضا قد أحبته لدرجة أنها تلبست شخصيته في كل مناحي حياتها ووصل الأمر أنها كانت تفكر بطريقته وترى كل الأمور جميعها بعينه. 
ولفتت عانوس إلى أنها  ظلت تعمل على أعمال يعقوب صنوع والتي بدأت في رسالة الماجستير وقرابة الـ 25 عامًا، حيث بدأت بعدها  في خوض رحلة للبحث وجمع كافة الوثائق الخاصة به في كل مكان في العالم، والتي جعلتها تسافر إلى تركيا لتحصل على بعض الدوريات الخاصة بيعقوب صنوع ومنها مجلة أبو نضارة. 
وأشارت عانوس إلى أنها قد واجهت العديد من الصعوبات لتثبت ريادة يعقوب صنوع للمسرح المصري، ووجهت الشكر والتحية للدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة عندما أعلنت ريادة يعقوب صنوع للمسرح المصري في الدورة السابقة من مهرجان القومي للمسرح والذي كان يتزامن مع الاحتفاء بمرور 150 عاما على المسرح المصري. 
قال الناقد الدكتور محمود سعيد ان الدكتورة نجوى عانوس قد استطاعت أن تقدم نظرية جديدة من خلال كتاب لعبات صنوع التياترية ألا وهي نظرية كيفية قراءة الوثيقة التاريخية، من وجهة نظر متعمقة. 
ولفت سعيد إلى أنه حينما تناقش مع الدكتورة نجوى عانوس حول الوثائق التي جمعتها عن يعقوب صنوع وعما إذا كانت تلك الوثائق متواجدة عند آخرين وكيف لم يستطيعوا تقديم دراسة علمية بهذا الآبهاز حيث استطاعت نجوى 6اموس من خلال كتاب يعقوب صنوع التياترية هو قذيفة في أعين مزيفي المسرح ومدعي النقد وسارقي التراث المسرحي المصري. 
مؤكدًا على أن الكتاب يوضح كيف يمكن أن يكون للصورة دورًا هامًا في التوثيق فمن الممكن من خلال تصفح الكتاب ستجد أن الصورة في الكتاب شارحة نفسها حتى لو تقرأ التعليقات العلمية على الوثيقة. 
حيث يعود الكتاب إلى ما يسمى بالتطبيقية التداولية وهو دوران اللعبة التياترية والذي  تتميز بها أعمال الدكتورة نجوى عانوس الفكرية لاسيما المتعلقة بالتراث المسرحي، والنصوص المسرحية التي تقوم بإعادة طرحها ودراستها وإعادة قادتها مرة أخرى قراءة نقدية متعمقة وهنا يجب أن يعيد  الباحثين النظر في المسرح والأعمال المسرحية  انطلاقا من تجربة نجوى عانوس النقدية. 
فيما وجهت الدكتورة نجوى عانوس أستاذ علوم المسرح بكلية الآداب جامعة الزقازيق الشكر للدكتور حسن البنا أستاذ اللغة العربية بجامعة الزقازيق والذي استطاع أن يقرأ كتاب المسرح والوعى والوجود في أعمال جرجس شكري قراءة متعمقة على الرغم من وصول الكتاب إليه منذ يومين فقط. 
وأوضحت عانوس بأنها تحتفي اليوم بأربعة إصدارات حديثة  في علوم المسرح والتي كان آخرها كتاب مسرح محمد  يونس القاضي دراسة تحليلية وتحقيق لنصوصه المسرحية وكتاب الملحمية في مسرح يسري الجندي والذي صدر مؤخرًا عن دار المعارف. وإعادة طبع كتاب لعبات صنوع التياترية.
ولفتت إلى سعادتها بوجود الدكتور محمود سعيد لمناقشته كتابها لعبات صنوع، واحد تلميذها  وهي الدكتورة أماني عماد التي  تناقش كتاب مسرح محمد  يونس القاضي دراسة تحليلية وتحقيق لنصوصه المسرحية.
فيما قال الناقد الدكتور حسن البنا إنه لم يكن يعرف جرجس شكري كشاعرًا إلا من خلال ما قراءته من كتاب الدكتورة نجوى عانوس. 
وتابع البنا أنه في الحقيقة الدكتورة نجوى عانوس قد استطاعت من خلال كتابتها المسرح والوعى والوجود في شعر جرجس شكري تشريح كتابات وأشعار جرجس شكري بشكل متفرد، كما استطاعت خلق حالة نقدية متفردة في قراءة الأعمال الشعرية باعتبار أن القصائد عبارة عن لوحة تشكيلية أعادت صياغتها عانوس ببراعة. 
لافتا إلى أن هذا الكتاب يعد من الكتب النقدية الهامة التي خلقت حالة نقدية جديدة والتي ظهرت ملامحها من خلال التشريح الذي قامت به الدكتورة نجوى عانوس لأشعار ونصوص جرجس شكري المسرحية، وهو الأمر الذي جعله يبحث عن إهمال جرجس شكري الشعرية ليعيد قراءتها .