عذب أمه ورماها على الرصيف.. فاطمة:«الشارع أحن عليا من ابني» (فيديو)
«الدم بقى ماية».. مأساة عاشتها السيدة السبعينية “فاطمة”، بعد اعتداء ابنها عليها بالضرب المبرح، والتسبب في كسور متفرقة في جسدها وتركها بلا مأوى في شوارع شبرا الخيمة.
«الدستور» انتقلت للقاء الحاجة فاطمة التى اتخذت من أحد الأرصفة مأوى لها، لتروى تفاصيل قصتها مع نجلها العاق.
بحزن بالغ قالت الأم إن ابنها اعتدى عليها بالضرب المبرح ليتسبب في كسر ذراعها وإحداث كدمات في أنحاء متفرقة من جسدها، عقابًا لها على عدم امتلاكها للأموال التي يطلبها منها لشراء المخدرات، وقالت:"مش معايا غير معاش جوزي"، مؤكدة أنه سبق له الاعتداء على والده وإلقى الماء الساخن واحرق وجهه.
الشارع هو بيتي
وتابعت “فاطمة” إن ابنها أحرق منزلها من قبل عندما رفضت إعطائه المال ووجه لها الإهانات وطردها لتتخذ من الرصيف مسكناً لها، قائلًة: "الشارع أرحم من اللي بيعمله فيا ابني".
وتتنقل الحاجة فاطمة بين شوارع شبرا الخيمة باحثه عن مساعد يزيل عنها جحود ابنها الذي استمر قرابة 9 سنوات منذ إدمانه المخدرات.
المخدرات أذهبت عقل ابني
وأوضحت أنها تحدثت مع الأقارب والجيران لمساعدتها لكن بدون جدوى وذلك بسبب المخدرات التي أذهبت عقله وأصبح يسب ويعتدي علي الجميع، حاولت الحاجة فاطمة أن تعالج نجلها من المخدرات لكنه رفض وهرب من مصحة العلاج" حاولت اخليه انسان كويس بس هو حابب الوضع اللي هو فيه".
واستغاثت الحاجة فاطمة بالمسئولين للتدخل وحل مشكلة جحود نجلها بعد تلك التعديات والإهانات المتتالية لها، كما أشارت إلى أن نجلها هارب من أحكام صادرة ضده لذلك تطلب من المسئولين حل مشكلتها والتصدي لابنها، واختتمت حديثها متمنية أن ترتاح علي الفراش في منزلها بدون إهانة مثل أي مسنه حتي يأتي ميعاد موتي.
