رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جوتيريش يبدي "قلقه العميق" إزاء التجارب الصاروخية الأخيرة لكوريا الشمالية

جوتيريش
جوتيريش

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن "قلقه العميق" إزاء العملية الأخيرة لإطلاق الصاروخ التي نفذتها كوريا الشمالية.

وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي له، إن "الأمين العام يعبر عن قلقه العميق إزاء التطورات الأخيرة، ويجدد دعوته لقيادة كوريا الشمالية إلى تنفيذ التزاماتها الدولية بشكل تام، وجميع قرارات مجلس الأمن الدولي".

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة بيونغ يانغ إلى استئناف المفاوضات مع الدول المعنية بشأن الوضع في شبه الجزيرة الكورية.

وأضاف المتحدث: "نحن على قناعة بأن العمل الدبلوماسي يعتبر الطريق الوحيد لتحقيق السلام المستقر وإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بشكل كامل".

وكان العسكريون في كوريا الجنوبية قد أعلنوا أن كوريا الشمالية أطلقت ما يعتقد أنه صاروخ بالستي، صباح الثلاثاء باتجاه بحر اليابان.

ويأتي ذلك بعد أقل من أسبوع من إطلاق صاروخ آخر، قالت بيونغ يانغ إنه صاروخ فرط صوتي.

وعلي صعيد آخر، اعتبر البيت الأبيض أنه "من المبكر" معرفة ما إن كانت روسيا جادة في خفض التوترات الأمنية مع أوكرانيا بعد المفاوضات الأمنية في جنيف.

وحسبما أفادت وكالة أنباء “فرانس برس” الفرنسية، قالت الناطقة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، خلال مؤتمر صحفي تعليقا على المفاوضات في جنيف: "من المبكر القول ما إذا كان الروس جديين بشأن سلك طريق الدبلوماسية".

وأضافت أنه ينبغي الانتظار لمعرفة "إن كانوا مستعدين للتفاوض بجدية أم أنهم سوف يستخدمون المباحثات ذريعة للقول إن الدبلوماسية لا يمكن أن تنجح".

وجددت بساكي رفض الولايات المتحدة للطلب الروسي ضمان عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي مستقبلا معتبرة أن "البت بهذا الأمر عائد حصرا لأوكرانيا والدول الأعضاء الثلاثين في الحلف وليس لدول أخرى".

وأضافت: "ثمة مجموعة من المباحثات التي يمكن أن تندرج ضمن سياق دبلوماسي لكن يعود للروس تحديد ما إذا كانوا سيعتمدون موقفا جديا منها أم لا".

واستضافت جنيف أمس مفاوضات استمرت 7.5 ساعة بين روسيا والولايات المتحدة في إطار الحوار الاستراتيجي تناولت ملف الضمانات الأمنية على رأسها مطالبة الطرف الروسي للناتو بضمان عدم توسعه شرقا، الأمر الذي يرفضه قطعا الجانب الأمريكي