الباليه الملكى الجورجى أول الفرق الفنية المشاركة فى حفلات الأوبرا لعام 2022
تستضيف دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدى صابر فرقة الباليه الملكي القومى الجورجية التي تعد أول الفرق الأجنبية الزائرة لمصر فى العام الجديد 2022.
وتقدم الفرقة عرض نيران جورجيا فى 5 حفلات صباحية ومسائية على المسرح الكبير، وذلك فى الثامنة مساء الأربعاء الموافق 12 يناير والحادية عشرة صباحًا والثامنة مساء يومى الخميس والجمعة 13، 14 يناير.
وتضم الفرقة 35 عارضًا محترفًا يؤدون مجموعة من التابلوهات الفلكلورية الراقصة تجمعها فكرة فنية واحدة تعبر عن اسم العرض وتحمل المشاهد فى رحلة إلى جورجيا القديمة عاكسة طابع مجتمعها الفريد فى شكل يتميز بالإبهار وتكامل العناصر الفنية من ملابس، ديكور، إضاءة، موسيقى ومدعم بتقنيات تكنولوجية حديثة منها رقصة النبلاء، رقصة المحاربين، المبارزة، السير فى مدينة تبليسى القديمة، الخدعة، أمطار الربيع، التنافس، بدلة كولخيان، حفلة تنكرية والرقصة الأخيرة وغيرها.
وقدمت فرقة الباليه الملكي القومى بجورجيا بقيادة جيلا بوتسخيشفلي ومايا كيكنادس، عروضًا على أشهر المسارح العالمية فى 80 دولة على مدار أكثر من 30 عامًا، شهدها أكثر من 40 مليون مشاهد.
الباليه نوع من الرقص تعود أصوله إلى البلاط الملكي في عصر النهضة الإيطالي في القرنين الخامس عشر والسادس عشر. انتشر الباليه من إيطاليا إلى فرنسا بواسطة كاترين دي ميديشي، إذ تطور الباليه تحت تأثيرها الأرستقراطي. من الأمثلة المبكرة على تطوير كاثرين للباليه «جنة الحب» وهو عمل قُدم خلال حفل زفاف ابنتها مارغريت فالوا إلى هنري الرابع ملك فرنسا.
كان التمويل الأرستقراطي مسئولًا عن المراحل الأولى من التطور في «باليه البلاط»، إذ كان التمويل الملكي هو الذي يملي الأفكار والأدب والموسيقى المستخدمة في الباليه، التي نشأت أساسًا للترفيه عن الأرستقراطيين.
يعكس أصل كلمة «باليه» تاريخها. تأتي كلمة الباليه من الفرنسية واستعارتها اللغة الإنجليزية نحو القرن السابع عشر. الكلمة الفرنسية بدورها ترجع أصولها إلى الباليتو الإيطالي، وهو اختصار لـ ballo «الرقص». يعود أثر الباليه في النهاية إلى كلمة ballare الإيطالية، التي تعني «الرقص».
