رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجيش الليبى ينتقد وقف صرف رواتب أفراد القوات المسلحة

خالد المحجوب
خالد المحجوب

أكد مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي اللواء خالد المحجوب، الخميس، قيام رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة عبد الحميد الدبيبة بوقف صرف مرتبات القوات المسلحة العربية الليبية، مشيرًا إلى أن قوات الجيش هى مَن تحمي النفط الذي بلغت إيراداته هذه السنة 103 مليارات دينار.

وقال المحجوب، في بيان مساء اليوم، إنه رغم تدخل ومخاطبة مجلس النواب واللجنة العسكرية "5+5 "، لكن وللشهر الرابع على التوالي يتلكأ ويتحجج ويمنع رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة عبد الحميد الدبيبة صرف مرتبات القوات المسلحة التي أمّنت قوت الليبيين وأعادت ضخه عبر المؤسسة الوطنية للنفط الجهة المسئولة عن ذلك ووصل الدخل هذا العام إلى أكثر من 100 مليار.

أضاف "آخر تحايلات رئيس الحكومة وألاعيبه هو عدم وجود رصيد يغطي الصك الصادر بالخصوص"، لافتًا إلى أن حكومة الوحدة في عدة أشهر صرفت ما يزيد على 90 مليار دينار  منهم  20 مليار على تنمية الفساد بدلاً من تنمية الوطن وأصبحت ليبيا تحكمها عائلة تتمتع بمزايا لم يعرفها التاريخ حتى في عصور الملوك الذين كانت في يدهم كل السلطات.

أوضح خالد المحجوب أن حكومة تسيطر عليها عائلة لم تترك أي فرصة للكسب والسمسرة إلاّ وكانت هي المتصدرة للنهب بكل الوسائل والوسائط في الداخل والخارج، حتى السفارات التي تحتاج لسيارات لا بد أن تتم عبر شركاتها، وبدلاً من أن توجه هذه الحكومة عملها لأداء واجباتها في تحقيق إرادة الليبيين للانتخابات والمصالحة الوطنية وتوحيد المؤسسات إذا برئيسها يوقف مرتبات ينتظرها قرابة نصف مليون مواطن ليبي أولياء أمورهم أو أبناؤهم انخرطوا في الجيش الليبي لحماية وطنهم وتأمين مصدر رزق الليبيين والنضال من أجل تحقيق السيادة.

وشدد المسؤول في الجيش الليبي على أن هذا الجيش الذي وجدت قياداته نفسها مضطرة للاستدانة لتوفر أقل المتطلبات لجنودها وهو التموين اليومي لمن أصابعهم على الزناد في مواقع الحراسة والحماية بالحقول النفطية وعلى الحدود وفي الصحراء تطارد الإرهاب والمهربين ولمختلف الأماكن التي تقوم بحمايتها وتأمينها.

أضاف: "لقد أفلس اخلاقيا وتتالت فضائحه وظهرت حقيقته وتحول رئيس الحكومة الى أداة تجويع لليبيين ينتظرون مرتباتهم ليسدوا رمق أبنائهم ويسددون نفقات علاج مرضاهم واحتياجات تعليم أبنائهم الذين لم يجدوا كتبا يقرأون بها، فصار لزاما ان يلجأوا لزيادة عدد الكراسات والأدوات".