مقتل 3 جنود ومدنى فى هجوم مسلح بهدف النهب فى دارفور
أكدت لجنة أمن ولاية جنوب دارفور (غرب السودان)، أن ثلاثة جنود من قوات الدعم السريع ومهندسا مدنيا قتلوا في هجوم مسلح بهدف النهب.
وأوضحت اللجنة - في بيان مساء اليوم الأربعاء - أن ثلاثة مسلحين على ظهر دراجة نارية اعترضوا السيارة التي كانت تُقل الضحايا، وعلى الفور قام الجناة بفتح النار على الركاب، لافتة إلى أن هدف الجناة الأول كان السرقة ونهب الممتلكات بقوة السلاح وزعزعة أمن واستقرار المنطقة وجرها لمربع الخراب والدمار.
وأضافت أنه تم القبض على الجناة الثلاثة بعد تطويق كامل للمنطقة في وقت وجيز، مؤكدة أنه سيتم تقديم الجناة إلى محاكمة ناجزة وفورية.
ودعت الجميع إلى التحلي بالصبر، وأخذ الحيطة والحذر والإبلاغ عن أي منفلتين وضبط النفس خلال هذه الأحداث، مستنكرة بشدة الجرائم المتفشية في المجتمع والتي لا تشبه قيمه وعاداته السمحة.
في سياق متصل، حث ممثل الأمين العام إلى السودان، ورئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس) "فولكر بيرتس" كافة الأطراف السودانية على ضرورة إصلاح القطاع الأمني والعسكري.
جاء ذلك خلال الجلسة الثانية التي عقدها مجلس الأمن بشأن الوضع في السودان اليوم الأربعاء، بحسب مذكره مركز إعلام الأمم المتحدة.
وأشار بيرتس إلى حدوث بعض التقدم في العملية الانتقالية في السودان، مصحوب ببعض الانتكاسات والتحديات، مثل العنف في دارفور، والعنف في شرقي البلاد، وغياب العدالة والمساءلة، وتدهور الوضع الاقتصادي، موضحا أنها ألقت أعباء ثقيلة على المدنيين، "على حد تعبيره".
وشجع بيرتس الأطراف على إجراء حوار شامل، فيما يتعلق بخارطة الطريق من أجل إصلاح القطاع الأمني والعسكري، مؤكدا استعداد بعثة يونيتامس لتقديم الدعم الفني بناء على طلب الحكومة السودانية، وذلك اتساقا مع مبادرة رئيس الوزراء السوداني، وفي إطار اتفاق جوبا للسلام.
وقال المسؤول الأممي إن الحكومة الانتقالية اتخذت بعض التدابير الإيجابية لمعالجة هذه القضايا، مشيرا إلى إطلاق رئيس الوزراء عبد الله حمدوك عددا من المبادرات السياسية من ضمنها مبادرة تحت عنوان "القضايا الخاصة بالأزمة الوطنية والانتقال، الطريق إلى الأمام".
