رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الدستور» تتابع حملات تلقيح موظفى الدولة: الرئيس يحمى الشعب كما وعد

لقاح كورونا
لقاح كورونا

فى إطار جهود الدولة لتطعيم أكبر عدد من المواطنين بلقاحات فيروس كورونا، بدأت وزارة الصحة والسكان حملة موسعة لتطعيم موظفى الجهات الحكومية المختلفة بمختلف المحافظات، لمواجهة الموجة الرابعة من انتشار الوباء، ليتم تطعيم كل الموظفين قبل نهاية شهر أكتوبر المقبل. ووسط إجراءات احترازية مشددة، زارت الفرق الطبية المقرات الحكومية لمختلف الجهات لتطعيم الموظفين، مع تسجيل بياناتهم وإجراء الكشف عليهم لمعرفة مدى ملاءمة كل لقاح للحالة الصحية لمتلقى التطعيم، وشرح مدى فاعليته، وتوضيح آلية التعامل مع الآثار المحتملة للقاح. «الدستور» ترصد، فى السطور التالية، تفاصيل حملة تطعيم موظفى الحكومة، واستقبال الموظفين بالجهات المختلفة للفرق الطبية المشاركة فى تلك الحملة، ورصد انطباعاتهم عن الحملة، وآرائهم حولها. 

فتحية محمد:  إنقاذ لى ولأسرتى من الإصابة بالفيروس

قالت فتحية محمد، موظفة بمكتب وزارة التموين والتجارة الداخلية فى منطقة السيدة زينب بمحافظة القاهرة، إنها حصلت على جرعة من لقاح سينوفارم، يوم الخميس الماضى، داخل مقر عملها، مشيرة إلى أن قافلة طبية جاءت وفحصت جميع الموظفين وقدمت لكل منهم اللقاح المناسب له.

وأضافت «فتحية» أن الأطباء أجابوا عن جميع الأسئلة التى طرحها عليهم الموظفون حول اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، وأكدوا أن اللقاحات لا تسبب أى أضرار صحية، بل تحمى من الوفاة بسبب الإصابة بكورونا.

وأشارت إلى أن طبيعة عملها تجعلها تتعامل مع الكثير من الناس، لذا فهى أكثر عرضة للإصابة بالوباء من غيرها، وكانت تخاف من أن تنقل عدوى الفيروس إلى أفراد أسرتها، موجهة الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى، لأنه يحرص على أن يعيش المصريون فى أمان.

أحمد محمد: الفرق الطبية أجابت عن كل أسئلتنا وأزالت مخاوفنا.. ومستمر فى الإجراءات الاحترازية

قال أحمد محمد، الموظف بوزارة الموارد المائية والرى، إنه تلقى لقاح «سينوفارم» فى مقر عمله بمحافظة الجيزة، يوم الأربعاء الماضى، مشيدًا بتعامل الفرق الطبية المشاركة فى الحملة مع الموظفين.

وأضاف: «فى البداية، أجرى أحد الأطباء المشاركين الكشف علىّ وعلى غيرى من الموظفين بالمقر، وأخبرنى بطبيعة وضعى الصحى، وأن الأفضل لى هو الحصول على لقاح (سينوفارم)، فى ظل معاناتى من بعض الأمراض».

وواصل أحمد: «أكد الطبيب ضرورة تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية، مع ضرورة استخدام مُسكّن حال الشعور بأعراض جانبية للقاح، مثل ارتفاع الحرارة أو الصداع أو تكسير العظام».

وأكمل: «طالبنى الطبيب أيضًا بالتواصل مع بعض الأرقام المخصصة للمتابعة فى حال الشعور بأى أعراض غريبة، وخلال الأيام التالية عانيت من الأعراض التى وصفها الطبيب وتغلبت عليها بالمسكن الذى وصفه لى، ومر الأمر على ما يرام». 

وأشار إلى أن الأطباء قسموا الموظفين داخل كل مكتب إلى قسمين، يتلقى أحدهما اللقاح على أن يقوم الآخر بالعمل، حتى لا تؤثر حملة التطعيم على سير العمل داخل أى مصلحة، مع إخبارنا بموعد تلقى الجرعة الثانية من اللقاح».

وقال أحمد: «تلك الحملة كفلت الحماية لجميع الموظفين فى ظل توقع ذروة جديدة لانتشار الفيروس خلال الفترة المقبلة، وتعامل الفرق الطبية معنا كان لطيفًا للغاية، وأجابونا عن كل الأسئلة التى طرحناها، وطمأنوا الخائفين من اللقاحات وشرحوا طبيعتها وتأثيراتها المحتملة باستفاضة، وكذلك حقيقة الشائعات التى ينشرها البعض حولها».

واختتم أحمد حديثه بقوله: «أوجه الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى على جهوده المضنية فى هذا المجال، فقد وعد بحماية الجميع وأوفى بوعده».

أحمد على: نحصل على «الفاكسين» المناسب للحالة

ذكر أحمد على، موظف بمديرية التربية والتعليم بالمنوفية، أنه يجرى تحديد نوع اللقاح المضاد لفيروس كورونا الذى سيحصل عليه كل موظف بعد فحصه طبيًا، لافتًا إلى أن الأطباء رشحوا له لقاح أسترازينيكا لأن حالته الصحية جيدة وغير مصاب بأى مرض مزمن.

وقال «على» إن جميع الموظفين خضعوا لفحوصات طبية، مثل تحليل السكر وقياس الضغط، فضلًا عن سؤال كل موظف إن كان يتناول أى عقاقير طبية أو يعانى من أمراض وراثية، مؤكدًا أنه جرى تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا خلال تنفيذ الفحوصات، مثل ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعى.

ولفت إلى أن القافلة الطبية التى فحصت الموظفين قسمتهم أولًا إلى ٦ دفعات، حتى لا تؤثر الأعراض الجانبية- التى قد تظهر عليهم- على سير العمل، موجهًا الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى على دعمه الكبير للموظفين. وتابع: «حينما بدأ الفيروس فى الانتشار أصبحنا نؤدى عملنا من المنازل، وبعد ذلك أصبحنا نذهب إلى مقرات عملنا ٣ مرات أسبوعيًا».

محمد إبراهيم: احترافية فى التعامل وتوفير فى الوقت 

كشف محمد إبراهيم، موظف بمديرية الصحة البيطرية فى محافظة الجيزة، ٥٠ عامًا، عن أنه كان يشعر بالخوف الشديد من إصابته بفيروس كورونا، خاصة أن عمله يوجب عليه التعامل المباشر مع المواطنين، لافتًا إلى أنه كان يواظب على ارتداء الكمامة الطبية واستخدام الكحول والمطهرات.

وقال إنه حصل على لقاح «سينوفارم» داخل مقر عمله، وأخبره الطبيب بأن يأخذ قسطًا من الراحة بسبب سنه، مشددًا على أن «الفرق الطبية تتعامل باحترافية مع المواطنين، وأكدوا أننا سنتلقى الجرعة الثانية فى الموعد المحدد دون تأخير». وأشار إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى وعد ببذل قصارى جهده لحماية المواطنين من تفشى فيروس كورونا وتوفير اللقاح للجميع، لافتًا إلى أن «تطعيم الموظفين باللقاح فى مكاتب العمل وفر عليهم الكثير من الوقت والجهد بدلًا من الذهاب إلى المستشفى والوحدات الصحية والانتظار فى طوابير».

وتابع: «الطبيب أخبرنى بضرورة الالتزام بكل الإجراءات الاحترازية والوقائية التى أعلنت عنها وزارة الصحة والسكان ومنظمة الصحة العالمية للتصدى لفيروس كورونا»، مختتمًا: «اللقاح هو السبيل الوحيد للنجاة من هذا الوباء الذى يهدد سلامة وأمن الجميع».