رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

التشاؤم يسيطر على قطاع السياحة فى إسبانيا بسبب ارتفاع إصابات كورونا

السياحة في إسبانيا
السياحة في إسبانيا

أعرب قطاع السياحة في إسبانيا عن تشاؤمه بشأن موسم الصيف الحالي، بسبب ارتفاع أرقام الإصابات بفيروس كورونا في البلاد.

وذكرت محطة التليفزيون "آر تي في إي" اليوم السبت نقلا عن خوسيه لويس ثوريدا، نائب رئيس مجلس السياحة الإسبانى (اكسلتور): أن هناك "انخفاضا مفاجئا" فى حجوزات المصطافين الأجانب.

ونقلت المحطة عن المسئول السياحي القول: "إذا استمرت أرقام فيروس كورونا في التدهور، فإننا نقدر أن السياحة ستحقق عوائد بقيمة 97ر37 مليار يورو (83ر44 مليار دولار) هذا الربع الصيفي، أي أكثر من 30ر24 مليار يورو في الفترة نفسها من العام الماضي، ولكن أقل بكثير من 37ر58 مليار في عام 2019".

ويأمل القائمون على صناعة السياحة في تحقيق انتعاش أقوى بكثير في الأعمال التجارية هذا الصيف بسبب حملة التطعيم الجارية.

وفي الأوقات العادية، تسهم السياحة بأكثر من 12% في الناتج المحلي الإجمالي لإسبانيا، في حين أنها تبلغ حوالي 35% في جزر البليار وجزر الكناري التي تشتهر بقضاء العطلات، وهذه الصناعة تؤمن مئات الآلاف من فرص العمل.

ولاحتواء الجائحة، أعادت بعض المناطق، مثل كاتالونيا وفالنسيا وكانتابريا، فرض حظر التجول ليلا في بلديات معينة من الساعة الواحدة حتى السادسة صباحا بالتوقيت المحلي.

الجدير بالذكر أنه تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة. 

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

وقالت منظمة الصحة العالمية أن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد-19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد يكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توفر اللقاحات المضادة له.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.